وتميزت القافلة، التي تهدف إلى تحسين الخدمات الصحية للمنخرطين بالمؤسسة وأسرهم، بإرساء مركز تشخيص متنقل يقدم حزمة من خدمات القرب المجانية، منها الكشف عن الأمراض الخطيرة والمزمنة، إضافة إلى استشارات في الطب العام، وطب العيون، وأمراض القلب، وأمراض النساء والولادة، وطب الأطفال.
وفي تصريح للصحافة، أكد المدير المنتدب للصحة بالمؤسسة، المنتصر الشريف الشفشاوني، أهمية الكشف المبكر عن بعض أنواع السرطان مثل سرطان عنق الرحم، والثدي، والبروستاتا، وسرطانات الجهاز الهضمي لدى المرضى الذين تزيد أعمارهم عن 50 سنة.
وأضاف أن المركز، المجهز بمختبر متنقل وقسم للأشعة، قادر على توفير 250 علاجا يوميا، مشيرا إلى أنه تم تخصيص مقطورات صحية مصممة خصيصا للاستشارات الطبية والتحاليل البيولوجية والإشعاعية.
وتابع قائلا إن "مركز التشخيص المتنقل يلتزم بالقيام بـ 50 محطة سنويا في المدن الصغيرة والمتوسطة في جميع أنحاء المملكة، "وهو ما يعكس التزامنا تجاه المنخرطين والمستفيدين من خدماتنا، من خلال توفير إمكانية الوصول إلى ولوج موسع لخدمات صحية ذات جودة".
من جانبه، أعرب الممرض الرئيس بالوحدة الصحية المتنقلة، محمد منصور، عن رغبته في ضمان تغطية صحية مناسبة وتقريب العلاجات من المستفيدين، تماشيا مع التزامات المؤسسة.
وتغطي القافلة الطبية "أزير الصحة المتنقلة"، التي تمتد على 11 يوما، جهة الرباط-سلا-القنيطرة عبر ثلاث محطات تشمل مدن الرباط والخميسات وسيدي قاسم.
ومن المرتقب تنظيم قافلة طبية ثانية في منتصف يناير المقبل بجهة مراكش-آسفي، مع سبع محطات إضافية في مدن ابن جرير، وقلعة السراغنة، وإمنتانوت، وشيشاوة، والصويرة، وآسفي، واليوسفية.
ويتألف الفريق الطبي الذي تمت تعبئته لهذا الغرض من أطباء ومساعدين طبيين أكفاء، إضافة إلى طاقم إداري وتقني متمرس، للسهر على استقبال المنخرطين في أفضل الظروف.