وتتكون هذه المنشأة الشبابية الجديدة التي قام بتدشينها عامل إقليم طانطان، عبدالله شاطر، من مجموعة من المرافق منها قاعة للرياضات، وقاعة متعددة التخصصات، وقاعة للعروض، وفضاء للاستقبال، وقاعة للألعاب، وقاعة للدعم المدرسي، وقاعة للإعلاميات، وقاعة للموسيقى، ومستودع للمعدات.
وأكد المدير الإقليمي لوزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الشباب) بطانطان، ابراهيم الخليل عيلول، بالمناسبة، أن إحداث هذه المؤسسة يندرج في إطار استراتيجية الوزارة الرامية إلى إحداث مؤسسات شبابية من الجيل الجديد عبر التراب الوطني وإعادة تأهيل وتجهيز المؤسسات القائمة وتحيين خدماتها وجعلها فضاءات ثقافية وفنية بامتياز.
وأبرز أن افتتاح هذه المنشأة الشبابية يعد لبنة من لبنات التأطير والتتبع، مضيفا أن دار الشباب كفضاء للتعلم الاجتماعي والديمقراطي، تمكن الشباب من فرص الالتقاء والتأقلم داخل المجموعة، وكذا الانفتاح على الآخر وتعلم قيم التسامح والتضامن بين شرائح المجتمع.
وأشار السيد عيلول إلى أن الوزارة تعمل اليوم، على تعميم برنامج "جواز الشباب"، الذي يمكن الشباب من الاستفادة من خدمات رياضية وثقافية وترفيهية، وذلك بإشراك المؤسسات العمومية والجماعات الترابية والقطاع الخاص من أجل تمكين الشباب من الاستفادة من أكبر عدد من المزايا والخدمات وتقديم الدعم المتعلق بالمشاريع الثقافية والفنية في عدة مجالات كالموسيقى والأغنية والفنون الاستعراضية والمسرح والشعر والكتاب.
وتميز حفل تدشين دار الشباب، المشيدة على مساحة مغطاة بلغت 683 متر مربع، بتقديم لوحات فنية واستعراضية، وتوزيع شواهد تقديرية على فنانين تشكيليين احتلوا مراتب متقدمة في تظاهرات ثقافية احتضنتها، مؤخرا، كل من الرباط وفاس.
وحضر هذا الحفل الكاتب العام لعمالة إقليم طانطان، ومنتخبين، وفعاليات محلية ومكونات المجتمع المدني.