ويهدف هذا الملتقى الذي يعرف مشاركة مجموعة من الصحفيين على الصعيدين الوطني والدولي، ورؤساء الهيئات الإعلامية الرياضية، وشركاء الجمعية المغربية للصحافة الرياضية، إلى فسح المجال من أجل التشبيك بين الهيئات الإعلامية والصحفية بالمغرب وأفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا ودول أمريكا اللاتينية وتركيا.
وأبرز رئيس النادي عبد الله جداد في كلمة بالمناسبة، أن هذا الملتقى يشكل فرصة هامة لإبراز دور الاعلام في كسب رهان التنظيم المشترك لمونديال 2030 مع إسبانيا والبرتغال، ومحطة سنوية لربط جسور التواصل بين الإعلاميين على المستويين الوطني والدولي وإثراء النقاش حول مختلف القضايا الثقافية، والاجتماعية والرياضية والسياسية .
وأضاف جداد أن الملتقى يعد مناسبة لضيوف المغرب لاكتشاف مظاهر التنمية والاستقرار التي تعيشها حاضرة الأقاليم الجنوبية على كافة المستويات، وخاصة ما يتعلق بالبنيات والتجهيزات الرياضية التي جعلت العيون قطبا رياضيا نموذجيا.
وأجمع المتدخلون في هذا اللقاء، المنظم بدعم من وزارة الثقافة والشباب والتواصل وبتعاون مع ولاية العيون وبشراكة مع شركة فوسبوكراع، على أن تنظيم كأس العالم بالمغرب سيساهم في تعزيز التنمية، التي تشهدها المملكة خلال السنوات الماضية، وتحقيق قفزة اقتصادية نوعية وإقلاع حقيقي، ما سيمكنه من خلق الثروة، بالإضافة الى تعريف المنتظم الدولي بمستوى قدرته على التنظيم وإنجاح التظاهرات الدولية.
وسجلوا بالمناسبة أن احتضان المغرب لهذه التظاهرة سيمكنه من الانطلاق وبوتيرة متسارعة في تعزيز البنيات التحتية الرياضية والطرقية والسككية والفندقية وغيرها، وكذا فتح أوراش واسعة لهذا الغرض، ستساهم في انعاش مختلف القطاعات الاقتصادية وتوفير فرص شغل وجلب الاستثمارات.
وستتواصل فعاليات هذا الملتقى، المنظم بتعاون مع مجلس جهة العيون الساقية الحمراء، والمجلس الجماعي للعيون، والمجلس الإقليمي للعيون، وشركاء في مجال التنمية الرياضية، بتنظيم ندوات فكرية وجلسات نقاش تتمحور على الخصوص حول مواضيع من قبيل : " أي شراكة بين الإعلام الرياضي المغربي، الإسباني والبرتغال لإنجاح مونديال 2030؟"، و" مساهمة الإعلام العربي في إنجاح مونديال 2030 بالمغرب" ، و "دور الإعلام الجهوي في تسويق المجالات الترابية والتنوع الثقافي للمغرب من أجل إنجاح مونديال 2030" ، و "مساهمة الإبداع الفني والثقافي في إنجاح مونديال 2030 بالمغرب".