وتهدف هذه القافلة، التي تنظمها الوكالة المغربية لمكافحة المنشطات، إلى التحسيس بمخاطر المنشطات بوصفها إشكالا يمس الصحة العامة.
ويتخلل برنامج هذه المحطة الأخيرة، التي تمتد من 16 إلى 20 دجنبر الجاري بجهة الرباط-سلا-القنيطرة، تنظيم مجموعة من جلسات العمل واللقاءات الموضوعاتية وورشات عمل
وخلال لقاء احتضنه مقر عمالة إقليم القنيطرة، جرى تسليط الضوء على الجهود المبذولة في مجال الوقاية والتحسيس بأهمية مكافحة المنشطات في المجال الرياضي.
وبهذه المناسبة، أكد عامل إقليم القنيطرة، عبد الحميد المزيد، على الخصوص، على العناية الخاصة التي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس يوليها للرياضة.
وأشار إلى أن الرياضة تبقى مصدرا للاستثمارات ومكونا أساسيا من مكونات الدبلوماسية الموازية التي تساهم في إشعاع المملكة بفضل التظاهرات التي تحتضنها، والإنجازات التي يحققها الرياضيون المغاربة.
من جهتها، ذكرت رئيسة الوكالة المغربية لمكافحة المنشطات، فاطمة أبو علي، أن القافلة الوطنية "رياضة بدون منشطات"، التي جالت مختلف جهات المملكة، مكنت عن قرب من تحسيس مختلف شرائح المجتمع المغربي بالعواقب الوخيمة للمنشطات.
وشددت، في هذا الصدد، على ضرورة تظافر جهود كل المتدخلين للمكافحة الناجعة للمنشطات، التي تؤثر سلبا على أخلاقيات الرياضة، فضلا عن تأثيراتها الخطيرة على الصحة.
وعرف هذا اللقاء حضور، إلى جانب عامل إقليم القنيطرة ورئيسة الوكالة المغربية لمكافحة المنشطات، عدد من الأساتذة والخبراء والتقنيين الفاعلين في هذا المجال.
تجدر الإشارة إلى أن الوكالة المغربية لمكافحة المنشطات، التي أحدثت سنة 2020، تضطلع بتنفيذ برنامج للتربية والتكوين والتحسيس لفائدة الرياضيين والمؤطرين وإيجاد السبل الكفيلة بتفادي اللجوء إلى المنشطات في الممارسات والتظاهرات الرياضية، والتعاون مع الجامعات والمنظمات الرياضية الوطنية والدولية والتواصل مع الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.