وذكر بلاغ للمجلس أن هذه الزيارة تأتي في إطار اتفاقية الشراكة التي تجمع المجلسين المغربي والموريتاني، والتي تهدف إلى تبادل الخبرات والتجارب، ومأسسة التعاون الثنائي، على مستوى التفكير الاستراتيجي، والتقييم، والبحث، والتكوين.
وفي كلمته الافتتاحية، يضيف المصدر ذاته، أكد السيد المالكي عزم المجلس على تعزيز التعاون المستدام، ودعم جهود المؤسسات والمجالس المماثلة خاصة في القارة الإفريقية، بهدف ضمان تعميم التعليم الجيد، وتعزيز التكوين والبحث العلمي، مع التركيز على تلبية احتياجات الأجيال القادمة.
من جهته، عبّر إبراهيم فال ولد محمد الأمين عن رغبة مجلسه في تعزيز التعاون، وتوظيف الرصيد التراكمي للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، كما أعرب عن تطلع مجلسه إلى وضع خطة عمل برسم سنة 2025، تمكّن المؤسستين من تفعيل بنود اتفاقية الشراكة التي تجمعهما.
وخُصص جدول أعمال هذه الزيارة لتقديم مجموعة من العروض وتبادل الرؤى والأفكار من طرف الجانبين، وتنظيم لقاءات للفريق المرافق لرئيس المجلس الأعلى للتهذيب بالجمهورية الإسلامية الموريتانية مع أعضاء ومسؤولي المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي بالمغرب، بهدف تقاسم التجارب وتعميق النقاش حول القضايا المشتركة، فضلا عن تنظيم لقاءات رسمية لرئيس المجلس الموريتاني مع الوزراء المعنيين بالتربية والتكوين والبحث العلمي بالمملكة المغربية.