وفي هذا الصدد، جرى توشيح 12 إطارا بوسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الممتازة، وأربعة أطر بوسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الأولى، وأربعة أطر بوسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الثانية، وذلك عرفانا بالخدمات التي أسدوها للوطن بإخلاص وتفان ومسؤولية، وتقديرا لأدائهم المتميز، وتثمينا لجهودهم القيمة.
وفي كلمة بالمناسبة، أعرب رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، مصطفى إجاعلي، عن اعتزاز الجامعة بهذه الإلتفاتة المولوية السامية التي شملت أساتذة باحثين وموظفين وموظفات من مختلف المؤسسات التابعة للجامعة، تشجيعا واعترافا وتقديرا لعملهم الجاد ووفائهم وإخلاصهم وإلتزامهم بأخلاقيات المهنة.
وأكد على أن هذه الإلتفاتة المولوية، تحمل في جوهرها تكريما للعنصر البشري الذي يظل بدون منازع، الأداة الأولى للتنمية، حيث أن الموارد البشرية تعتبر الفاعل الأساسي والقوة الدافعة التي لا يمكن بدونها تنمية الجامعة.
وشدد رئيس الجامعة، على ضرورة اعتماد سياسة واضحة ومدروسة للاعتراف والتحفيز والتشجيع، والدعم المادي والمعنوي، وإحداث مناسبات وآليات لتكريم الطاقات البشرية للجامعة، سواء بالنسبة للأساتذة الباحثين، أو بالنسبة للأطر الإدارية والتقنية.
وتقدم السيد إجاعلي، بتهنئة خاصة للأطر المنعم عليهم، على هذه الإلتفاتة المولوية الكريمة، ولهذا التشريف الذي يشكل مفخرة شخصية وجماعية، معربا عن أمله في أن تشكل لهم ولباقي زملائهم حافزا للمزيد من البذل والعطاء في سبيل خدمة الصالح العام، ومن أجل الرقي بجامعة سيدي محمد بن عبد الله إلى مصاف الجامعات الكبرى.