وذكر بلاغ لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، أنه في إطار الدورة التاسعة عشر للمعرض الدولي للبناء، المنعقدة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، شهد اليوم الثالث للمعرض تنظيم ندوتين علميتين وفعاليتين جانبيتين، شكلت فرصة لتبادل التجارب وتسليط الضوء على الخبرة المغربية، وكذا مناقشة أفضل الممارسات على الصعيد الدولي.
وحسب البلاغ، تصدرت الجودة في البناء محور النقاشات خلال ندوة انعقدت تحت عنوان "نحو بناء متقن وذي جودة"، وجمعت نخبة من الخبراء والمهنيين الذين أكدوا على أهمية الشراكات والتكوين لتعزيز كفاءة اليد العاملة من أجل تلبية متطلبات السوق، مع التركيز على تعزيز التميز والريادة في قطاع البناء.
في سياق آخر، تطرقت الندوة الثانية، التي نظمتها فدرالية صناعات مواد البناء، لموضوع إزالة الكربون والتحديات المرتبطة بالإجهاد المائي في عملية إنتاج مواد البناء، والتي سلطت الضوء على أهمية الابتكارات التكنولوجية والتعاون الدولي لمواجهة التحديات البيئية وتعزيز استدامة قطاع البناء.
أما فعالية "المرونة المناخية وترشيد المياه في البيئة العمرانية"، والتي نظمتها وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة بشراكة مع سفارة هولندا بالمغرب، فقد شكلت منصة نقاش جمعت خبراء مغاربة وهولنديين.
وتضمنت الفعالية عروضا ومناقشات سلطت الضوء على حلول مستدامة لتحسين إدارة الموارد المائية والتكيف المناخي في البيئة العمرانية.
وضمن فعالية جانبية أخرى، تم تنظيم ندوة حول موضوع "حلول مبتكرة في مجال البناء وإعادة الإعمار المقاومة للزلازل".
وفي هذا اللقاء تم استعراض ومناقشة أحدث التطورات في مجال البناء المقاوم للزلازل، مع التركيز على أهمية البحث والابتكار لتعزيز أمان البنية التحتية أمام المخاطر الزلزالية.