وفي كلمة بالمناسبة، أكد مدير المهرجان، رشيد الشيخ، على الجودة الاستثنائية للأفلام التي تم انتقاؤها هذه السنة، مشيرا إلى أن جمهور المهرجان سيكون على موعد مع عروض فنية وسينمائية متميزة.
ويقترح المهرجان، أيضا، برنامجا غنيا يتضمن لقاءات وماستر كلاس"، تهدف إلى تعميق النقاش حول دور الفضاءات الحضرية في الإبداع السينمائي.
وعبرت الشخصيات المحتفى بها، خلال حفل افتتاح هذه التظاهرة، عن امتنانها العميق، مؤكدة على أهمية هذا الاعتراف كمصدر إلهام لإبداعاتها الفنية المستقبلية.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد رئيس الاتحاد الدولي للمحامين، إدريس شاطر، أن مهرجانات السينما كما هو الحال بالنسبة لمهرجان فاس لسينما المدينة، تضطلع بدور هام في تعزيز دينامية المشهد السينمائي الوطني، على اعتبار أنها تشكل جسرا مهما بين المبدعين والجمهور.
وأشار إلى أنه يتعين في ظل عصر الرقمنة والبث المباشر، تعزيز هذه الفضاءات المميزة للقاء والتقاسم حول الفن السابع، بالنظر إلى إسهامها الكبير في النهوض بالتراث السينمائي.
وتميز حفل افتتاح هذه التظاهرة، بتكريم العديد من الوجوه السينماية المغربية، من بينها الممثلتان كنزة فريدو ومجيدة بنكيران، والمخرج عزيز السالمي والمحامي إدريس شاطر.
وتضم لجنة تحكيم المهرجان، التي يترأسها السيد إدريس شاطر، رئيس الاتحاد الدولي للمحامين، كلا من المخرج عزيز السالمي والفنانة بشرى شقرون والسيناريست حميد تشيش.
وتتميز نسخة هذه السنة من المهرجان، بتخصيص جائزة خاصة بالديكور، وهي مبادرة تروم تثمين الجهود التي يقوم بها المهندسون المعماريون وتقنيو الديكور في الإبداع السينمائي.
وتقترح برمجة هذا الحدث، الذي يتواصل على مدى أربعة أيام، 15 فيلما سينمائيا متنوعا، تتضمن أفلام طويلة ووثائقية وقصيرة. وتتبارى هذه الإنتاجات التي تمثل أربع دول (المغرب وفرنسا واليونان والكاميرون)، على نيل مختلف جوائز المهرجان، لاسيما جائزة فاس للفيلم القصير، وجائزة فاس للفيلم الطويل، وجائزة فاس لأفضل ديكور.
وتجدر الإشارة إلى أن الدورة ال28 من مهرجان فاس لسينما المدينة، تنظم بمبادرة من جمعية إبداع الفيلم المتوسطي، بشراكة مع المركز السينمائي المغربي.