ونظم بهذه المناسبة حفل حضره مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين في درعة-تافيلالت، مولاي عبد العاطي الأصفر، والمدير الإقليمي للتربية والتكوين بالرشيدية، مصطفى الهاشمي، ومديرو الأقسام والمصالح بالأكاديمية، إلى جانب الأساتذة المتدربين وأطر هيئة الدعم التربوي والاجتماعي.
وفي كلمة بالمناسبة، قال السيد الأصفر إن انطلاق الموسم التكويني 2024-2025 يأتي في إطار عملية إصلاح منظومة التعليم والتكوين، خاصة خارطة الطريق 2022-2026، التي تهدف إلى تعزيز جودة التعليم والتكوين.
ودعا الأساتذة المتدربين إلى تحقيق أقصى استفادة من خبرات وكفاءات المؤطرين خلال فترة التكوين لمدة سنة، باعتبارها فرصة لاستيعاب المقاربات البيداغوجية الحديثة واكتساب المهارات التواصلية والاطلاع على الأبعاد المعرفية والوجدانية والتربوية المرتبطة بالتربية.
وذكر السيد الأصفر بأن خارطة الطريق 2022-2026 ترتكز على ثلاثة محاور تشمل المدرس والتلميذ والمؤسسة التعليمية وتتيح تعزيز المكتسبات وتعلم المعارف الأساسية، والنهضو بالتنمية الذاتية والحياة المدرسية، بما يساهم في محاربة الهدر المدرسي.
من جهته، أكد مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين في درعة-تافيلالت، زايد بن يدير، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن انطلاق الموسم الأكاديمي 2024-2025 يندرج في إطار الجهود الرامية إلى تثمين المكتسبات المحرزة والانخراط الفعال في عملية إصلاح منظومة التعليم، مشيرا إلى أن مصلحة التلميذ مرتبطة ارتباطا وثيقا بضمان تكوين ذي جودة للمدرسين.
وأوضح أن الأساتذة المتدربين وأطر هيئة الدعم التربوي والاجتماعي يستفيدون من تكوين نظري وتطبيقي بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، بالإضافة إلى تكوينات ميدانية لمدة ست ساعات في الأسبوع داخل مؤسسات الاستقبال.
وأشار السيد بن يدير إلى أن المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بالرشيدية وفرعه الإقليمي في ورزازات يستقبلان تواليا 335 و372 أستاذا متدربا وإطارا بهيئة الدعم التربوي والاجتماعي.