ويحتفي هذا الإصدار الخاص بعلاقات الصداقة التاريخية والمتينة التي تجمع بين المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
ويضم هذا الإصدار طابعاً بريدياً وبطاقة تذكارية غير مسننة تجسد أكبر مسجدين في البلدين. ويتعلق الأمر ب "مسجد الحسن الثاني" في الدار البيضاء، و"جامع الشيخ زايد الكبير" في أبو ظبي.
وفي كلمة بالمناسبة، قال المدير العام لمجموعة بريد المغرب، أمين بن جلون التويمي، إن هذا الإصدار المشترك بين بريد المغرب ومؤسسة "إكس سفن" الاماراتية يكتسي أهمية خاصة، لكونه يحتفي بالعلاقات المتينة القائمة بين المؤسستين البريديتين.
وأكد السيد التويمي أن هذا الإصدار يبرز عمق الصداقة التاريخية التي تجمع بين المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، مضيفا أن مجموعة بريد المغرب تحرص على تعزيز سبل التعاون مع مؤسسة "إكس سفن" خدمة لمصالح المؤسستين على المستويين الإقليمي والدولي.
من جهته، قال المدير التنفيذي للشؤون المؤسسية بمؤسسة "إكس سفن"، عبيد القطامي، إن دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية تربطهما علاقات وطيدة وتاريخية على جميع المستويات.
ولفت السيد القطامي إلى أن مؤسسة "إكس سفن" "تتشرف، بالتعاون مع مجموعة بريد المغرب، بتوثيق علاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، من خلال هذا الطابع البريدي، والاحتفاء بالجهود المستمرة لجعل هذه العلاقات نموذجاً استثنائياً ناجحاً على كافة الأصعدة".
ومن جانبه، أكد رئيس قسم الشؤون الاقتصادية والسياسية والإعلامية والدبلوماسية العامة بسفارة دولة الإمارات العربية المتحدة بالمغرب، ثاني سالم الرميثي، أن إصدار طابع بريدي مشترك بين البلدين يكتسي رمزية خاصة، وذلك بالنظر إلى الدور التاريخي الذي تضطلع به مؤسسة البريد في تعميق العلاقات بين الدول والأشخاص والثقافات المختلفة في جميع أنحاء العالم.
وأضاف السيد الرميثي، في السياق ذاته، أن البريد لم يكن مجرد وسيلة لنقل الرسائل والمعلومات، بل كان يضطلع بدور هام على مر العصور في تقريب الشعوب وتعزيز العلاقات وبناء جسور من التعاون والاحترام بين الدول، وتقريب المسافات وتعزيز الروابط الإنسانية بين الشعوب، مؤكدا أن هذا الطابع البريدي المشترك "سيظل شاهداً على عمق العلاقات بين البلدين قيادةً وحكومةً وشعباً".