فبمدينة أسا، أشرف الوزيران، رفقة والي جهة كلميم وادنون، محمد الناجم أبهاي، وعامل إقليم آسا الزاك، يوسف خير، والمديرة العامة للوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجرة الأركان لطيفة اليعقوبي، ونائب رئيسة مجلس الجهة، أحمد ادزيداز، ورئيس المجلس الإقليمي لآسا الزاك، رشيد التامك، وكذا برلمانيين ومنتخبين، ورؤساء المصالح الخارجية، وشخصيات مدنية وعسكرية، على تدشين مشروعي ساحة محمد السادس، وشارع الحسن الثاني بالمدينة.
وبلغت التكلفة الإجمالية لبناء ساحة محمد السادس، التي أقيمت على مساحة 1.5 هكتار، حوالي 16.4 مليون درهم، بينما بلغت تكلفة تأهيل شارع الحسن الثاني على طول 6 كلم، حوالي 57.7 مليون درهم.
كما تم تسليم 4 شاحنات وسيارتين وحاويات لجمع النفايات بمدينة أسا وذلك بتكلفة إجمالية بلغت 4.9 مليون درهم.
وتم بالمناسبة، تقديم البرنامج الاستعجالي لإعادة التأهيل الحضري لإقليم أسا الزاك 2024-2027 .
ويتضمن هذا البرنامج 8 مشاريع مبرمجة، بكلفة 217.57 مليون درهم، منها 6 مشاريع بمدينة أسا، ومشروعين بمدينة الزاك والتي تتوزع على محور التأهيل الحضري (تأهيل ساحة 20 غشت، إحداث فضاءات للعب الاطفال، تأهيل الأحياء الناقصة التجهيز، شارع 19 ماي)، ومحور بناء وتقوية البنية التحتية (إنارة عمومية).
أما المشاريع المبرمجة بمدينة الزاك، فتهم محور التأهيل الحضري (إعادة تأهيل الأحياء الناقصة التجهيز، إحداث فضاء للعب الأطفال).
كما تم تقديم مشروع إنجاز وتأهيل الطرق المصنفة والغير المصنفة برسم سنة 2024 والذي يندرج في إطار اتفاقية الشراكة الخاصة بتنفيذ المشاريع الطرقية لتأهيل البنية التحتية بجهة كلميم وادنون.
ويتضمن هذا المشروع بناء الطريق الاقليمية رقم 1309 الرابطة بين جماعة عوينة لهنا، ودوار أم العويتكات من النقطة الكيلومترية 608+60 والنقطة الكيلومترية 259+80 على طول 20 كلم وذلك بتكلفة 44 مليون درهم .
وبجماعة المحبس، أشرف الوزيران والوفد المرافق لهما، على وضع الحجر الأساس لبناء فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير .
ويهدف هذا المشروع، الذي رصد له غلاف مالي يفوق 3 مليون درهم، إلى التوعية والتعريف بالتاريخ النضالي للحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير من أجل الحرية والاستقلال واستكمال الوحدة الترابية، وإبراز فصول تاريخ الكفاح الوطني، وتثمين الرصيد التاريخي والحضاري.
وفي إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالإقليم، تم تدشين مشروع بناء شبكة إمدادات الماء الصالح للشرب بجماعة اعوينة إيغمان (2.9 مليون درهم)، وبناء محطة ضخ المياه في إطار جلب الماء الصالح للشرب بجماعة تويزكي (4.79 مليون درهم).
كما تم إعطاء الانطلاقة لبناء محطة لرصد جودة الهواء (1.2 مليون درهم).
وتم بالمناسبة ذاتها، تقديم مجموعة من المشاريع، ويتعلق الأمر بالإنارة العمومية بجماعات المحبس وتويزكي وعوينة لهنا وعوينة إيغمان والبويرات (16.2 مليون درهم)، وبناء ملاعب للقرب بجماعات المحبس وعوينة لهنا وعوينة إيغمان والبويرات(6.8 مليون درهم)، وكذا مشروع أشغال الطرق والصرف الصحي بجماعتي البويرات وتوزيكي (19 مليون درهم).
ويتعلق الأمر أيضا بمشروع أشغال التهيئة الحضرية بجماعات المحبس وتويزكي وعوينة لهنا وعوينة إيغمان والبويرات (23.9 مليون درهم)، وتهيئة المساحات الخضراء بنفس هذه الجماعات، بالإضافة إلى تخليف التشكيلات الغابوية المحلية ومحاربة زحف الرمال بجماعة المحبس(1.5 مليون درهم).
كما تم في إطار التهيئة الحضرية للجماعات الترابية بالإقليم، إعطاء انطلاقة أشغال الطرق والصرف الصحي بجماعة المحبس(21 مليون درهم).
وقام الوزيران والوفد المرافق لهما، بالمناسبة ذاتها، بزيارة لأوراش توجد في طور الإنجاز ومنها مشروع بناء مركز الندوات مركز الاستقبال بجماعة المحبس.
وأكد كاتب الدولة المكلف بالإسكان، أديب بن ابراهيم، في تصريح للصحافة، على أهمية برامج التنمية الحضرية التي يتم إنجازها تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مضيفا أن هناك مشاريع كبرى في هذا المجال ومنها إعطاء الانطلاقة للبرنامج لاستعجالي للتأهيل الحضري لأقاليم جهة كلميم وادنون، بغلاف مالي يقدر ب 1.2 مليار رهم من أجل تأهيل كافة المجالات الحضرية بالجهة.
وعبر السيد بن ابراهيم، من جهة أخرى، عن فخره واعتزازه بحضور فعاليات المهرجان الوطني للمسيرة الخضراء بالمحبس (9-11 نونبر) الذي يأتي في ظرفية مهمة تتميز بتحقيق انتصارات كبيرة من طرف المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مبرزا أن هذه الانتصارات المتتالية وإحداث قنصليات بمدينتي الداخلة والعيون تعد إنجازا كبيرا للمغرب.