وأوضح الوزير الفرنسي، في ختام اليوم الأول لمنتدى باريس للسلام، الذي عرف حضور سفيرة جلالة الملك في باريس، سميرة سيطايل، وثلة من القادة السياسيين ورجال الأعمال والفاعلين من المجتمع المدني من جميع أنحاء العالم، أنه "مع المغرب، نتطلع الآن إلى مستقبل قررنا أن نبنيه وندافع عنه معا".
وقال السيد بارو "لقد قررنا معا إطلاق شراكة متجددة للسنوات القادمة، وسنعمل على جعلها أكثر قوة"، داعيا إلى اعتماد مقاربة جديدة للتعاون مع إفريقيا.
وأكد رئيس الدبلوماسية الفرنسية "يجب أن نبذل المزيد من الجهود مع إفريقيا لأن لدينا تاريخ طويل مع هذه القارة الكبيرة، ولأن لدينا العديد من التحديات المشتركة".
وتحت شعار "بحثا عن نظام عالمي ناجح"، استضافت الدورة السابعة لمنتدى باريس للسلام عددا من الجلسات التي ركزت على الجيو السياسية والسلام والنزاعات، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا والنزاعات في الشرق الأوسط والسودان.
وسيشهد اليوم الثاني من المنتدى، غدا الثلاثاء، جلسات موضوعاتية بمبادرة من المنظمات الشريكة. وستتناول هذه الجلسات قضايا عالمية حاسمة مثل التغذية والفلاحة والفضاء الإلكتروني وتدبير المعادن الأساسية وغيرها.
يذكر أن منتدى باريس للسلام تأسس عام 2018 بمبادرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمناسبة إحياء ذكرى نهاية الحرب العالمية الأولى.
وتتمثل مهمة المنتدى في التصدي للتحديات العالمية مثل تغير المناخ والفقر وعدم المساواة والأمن وبروز التكنولوجيات الجديدة، وذلك من خلال بناء أشكال جديدة من العمل الجماعي الذي يكمل عمل المؤسسات متعددة الأطراف ويساهم في تحقيق السلام الدائم.