وأكد السيد قدار، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الرؤية الملكية الجديدة ترسي إطارا تنظيميا فعالا مع تقاسم الاختصاصات ورؤية أكثر وضوحا للمغاربة المقيمين بالخارج، مشيرا إلى أن إعادة هيكلة الهيئات، التي أمر بها جلالة الملك، تفتح "فصلا جديدا" في تدبير شؤون المغاربة المقيمين بالخارج.
وتابع قائلا: "نحن كمغاربة وفاعلين ينشطون في مجال التبادلات بين المغرب والخارج، نشعر بسعادة بالغة وحافز أكبر لمواصلة العمل من أجل تنمية بلدنا، خاصة وأن لدينا الآن رؤية أوضح تساعدنا على تحديد المُحاورين المناسبين بشكل أفضل".
وأضاف أن "هذا الإصلاح سيمكن من التقدم بوتيرة أسرع وبطريقة أكثر فعالية".
كما أعرب السيد قدار عن عزم شبكة الكفاءات الطبية لمغاربة العالم التي يرأسها على "مواصلة بناء جسور التعاون والمشاطرة والتآزر مع المغرب، والانخراط في مشاريع جديدة".
ولهذه الغاية، دعا جميع الكفاءات الطبية المغربية في جميع أنحاء العالم إلى الانضمام إلى الشبكة "للاستجابة بصوت واحد لنداء جلالة الملك للمساهمة في التنمية الاقتصادية للمملكة".