وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال المؤسس المشارك للجمعية، نور الدين أبو الدهاج، إن الخطاب الملكي السامي يسلط الضوء على ضرورة بلورة مقاربة "أكثر شمولية" لتنزيل الاستراتيجية الوطنية للمغاربة المقيمين بالخارج، من أجل ضمان "مشاركة جميع المغاربة في تنمية بلادنا بشكل فعال وإيجابي".
وأشار السيد أبو الدهاج إلى أن مغاربة العالم في الخارج يمثلون "ثروة كبيرة وموردا غير مستغل في بعض الأحيان"، مسجلا أن الجالية المغربية في الخارج قادرة على المساهمة في مضاعفة الاستثمارات وتطوير إمكانات النمو في المغرب، تماشيا مع الرؤية الملكية.
واعتبر أن دعوة جلالته إلى تبسيط الإجراءات الإدارية ورقمنتها سيكون له تأثير كبير على تحسين جاذبية الاستثمار في المملكة.
وفي هذا السياق، أكد الفاعل الجمعوي أن المغاربة المقيمين بالخارج بإمكانهم أن يكونوا "سفراء للمغرب"، مشيرا إلى أن الخطاب الملكي هو "اعتراف بوطنية وجهود أفراد الجالية في الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة".