وأفاد بلاغ للمكتب الوطني للمطارات بأن السيد رحيل يمارس نشاطه بالمكتب منذ حوالي عشرين سنة، حيث شغل عدة مناصب للمسؤولية، لا سيما بمطار الدار البيضاء محمد الخامس والناظور-العروي، مشيرا إلى أن المدير الجديد حاصل على دكتوراه في الإعلاميات والرياضيات التطبيقية من جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء وعلى ماستر وطني في "الهندسة وتحسين أنظمة النقل واللوجستيك".
من جهة أخرى، يضيف المصدر ذاته، أطلق المكتب مشروعا مهما لإعادة تهيئة وتطوير تجهيزات سلسلة معالجة أمتعة المسافرين، وذلك بغية مواكبة التطور المستمر لحركة النقل الجوي وضمان معالجة الأمتعة في أفضل شروط السلامة والانضباط بالمواعيد، وفقا للمعايير الدولية.
كما عزز المكتب الوطني للمطارات نظام تسليم الأمتعة عند الوصول من خلال تجهيز المنطقة المخصصة بأحزمة مائلة توفر طاقة أكبر لمعالجة الأمتعة ومقللة من أوقات الانتظار.
وتحتوي منطقة تسليم الأمتعة، حسب البلاغ، على 10 أحزمة، تم استبدال 7 منها بمعدات من الجيل الجديد، مما يوفر سعة متزايدة ويسمح بالاستجابة الفعالة لنمو حركة المرور، مع تقليل أوقات الانتظار لاسترجاع الأمتعة.
وعلاوة على ذلك، سيتم إطلاق مشروع تجديد شامل لقاعة تسليم الأمتعة قريبا، بهدف توفير مساحة حديثة أكثر راحة وعملية لتقليل أوقات الانتظار وتسريع الإجراءات، وبالتالي تقديم تجربة مثالية للسفر بمطار الدار البيضاء محمد الخامس، وكذلك بجميع مطارات المملكة.
وخلص البلاغ إلى أن هذه التدابير الجديدة تندرج في إطار استراتيجية المكتب الوطني للمطارات الرامية إلى تطوير البنيات التحتية المطارية لمواكبة النمو المستمر لحركة النقل الجوي لهذا المطار، وتعزيز مكانته كمحور دولي يربط إفريقيا بمختلف القارات، والاستجابة لمختلف انتظارات المسافرين، وفي نهاية المطاف لكي يكون المطار في الموعد سنة 2030.