وتجمع هذه التظاهرة الرياضية المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من 31 أكتوبر الى 3 نونبر الجاري، بين الرياضة والالتزام الاجتماعي.
كما تروم هذه الفعالية المنظمة بمبادرة من الجمعية المغاربية لسباق السيارات، الترويج للتراث الطبيعي للمملكة.
وهكذا، قامت مديرة هذه الدورة الثالثة عشرة، سعيدة الابراهيمي، رفقة أعضاء من الجمعية المغاربية لسباق السيارات، بتسليم بطانيات وملابس ومواد أساسية لفائدة عدة أسر معوزة وكذا دار الطالب في كلميمة.
وقال إدريس شكري، الكاتب العام للجمعية المغاربية لسباق السيارات، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن "هذه المبادرة الإنسانية تهدف إلى تعزيز الأنشطة الخيرية للمجتمع المدني ومساعدة الطلبة في وضعية هشاشة في الجهة ومساعدتهم على مواصلة دراستهم في ظروف ملائمة".
وأشار من جهة أخرى إلى أن رالي المسيرة الخضراء، الذي من المتوقع أن يقطع مسافة نحو 1400 كلم عبر عدة مدن، يشهد مشاركة نحو ستين متنافسا على متن نحو ثلاثين سيارة.
وأضاف أن هذا الرالي يسلط الضوء على ملحمة مجيدة في تاريخ المغرب هي المسيرة الخضراء التي يحتفي الرالي بذكراها ال49.
من جهتها، قالت سهام بوجي، المشاركة في هذا الرالي رفقة مساعدتها في السياقة، وفاء الشواطي،"هذه هي مشاركتي الأولى في هذا الرالي"،
وأشادت بوجي بتنظيم هذا الحدث الرياضي الناجح، وكذا بالتنوع الطبيعي وجمال المناظر التي تزين مسار السباق.
ويتوزع برنامج هذه الدورة، من رالي المسيرة الخضراء على ثلاثة مراحل تربط الأولى جماعة تيط مليل بمدينة ميدلت مرورا عبر آزرو، والثانية تربط ميدلت بكلميمة مرورا بمنطقة الريش، فيما تهم المرحلة الثالثة العودة إلى الدار البيضاء مع توقف في مدينة إفران.
/