وأكد المنظمون خلال ندوة صحافية بالدوحة أن هذه الفعالية ، التي ستنظم بتعاون مع السفير الرسمي للجولة ،الرياضي القطري علي بن طوار الكواري ، ستجمع بين الرياضيين المحترفين وهواة ركوب الدراجات في رحلة عبر المغرب لاستكشاف المواقع التاريخية والتراث المبهر للمملكة.
وقال محمد سعد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر "من خلال شراكتنا هذا العام مع المغرب في إطار العام الثقافي قطر-المغرب 2024، نحتفي بتراث المغرب العريق ونتطلع نحو المستقبل برؤية مشتركة" مضيفا أن التبادل الثقافي يعود بفوائد كبيرة جليلة على البلدين.
وأضاف أن جولة CultuRide عبر المغرب "ليست مجرد رحلة بالدراجات الهوائية، بل هي تجربة غامرة تعزز التواصل مع مدن وقرى المغرب الساحرة، وما يميزها هو التعرف على الشعب المغربي . آمل أن يستفيد كل مشارك من الدروس القيمة على طول الطريق، ما يقرب بين شعبينا".
وبصفته السفير الرسمي للجولة، سيمثل علي بن طوار الكواري قطر، متخذا من الرياضة جسرا لتعزيز التقدير المتبادل وتشجيع المجتمعات الدولية على التواصل في الاكتشاف الثقافي.
وقال الكواري: "نسعى من خلال الجولة الثقافية للدراجات إلى إبراز دور الرياضة والثقافة كجسور قوية تربط المجتمعات. إنه لشرف كبير أن أمثل دولة قطر وأن نستكشف التراث الغني للمغرب مع زملائنا الدراجين. لقد أثمرت رحلتنا في العام الماضي عن صداقات راسخة مع المشاركين من إندونيسيا، ونتطلع بشغف إلى بناء روابط مماثلة مع أشقائنا المغاربة هذه المرة."
وتنطلق الجولة من الدار البيضاء، وستضم 28 دراجا قطريا يغطون مسافة 600 كيلومتر، مع توقف في مدن بارزة مثل مراكش وطنجة، بالإضافة إلى القرى الأمازيغية التقليدية في جبال الأطلس. وسيسلط كل موقع الضوء على تاريخ المغرب وفنونه وتقاليده، مجسداً رسالة مبادرة العام الثقافي لتعزيز التفاهم بين الثقافات من خلال التجارب المشتركة.
وسينضم دراجون مغاربة إلى جولة الدراجات في نقاط مختلفة على طول الرحلة، مشاركين تجاربهم الشخصية ووجهات نظرهم في جولة الدراجات الثقافية.
وتعد هذه الجولة حدثا رئيسيا في احتفالية العام الثقافي قطر-المغرب 2024 ضمن مبادرة الأعوام الثقافية، معززة الروابط من خلال الرياضة والتبادل الثقافي، ومؤكدة على العلاقة الدائمة بين قطر والمغرب.