وتعد جهة الدار البيضاء - سطات، التي احتضنت الدورة الخامسة من قافلة مواكبة المقاولات الصغرى جدا والحرفيين ما بين 10 و24 أكتوبر الجاري، المحطة الثالثة لهذه القافلة برسم دورة هذه السنة بعد محطتي مراكش وآسفي.
وتروم المحطة الثالثة من القافلة المنظمة من طرف مكتب الخبرات Attitudes Conseil بشراكة مع غرفة الصناعة والتجارة والخدمات لجهة الدار البيضاء-سطات، والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات ومؤسسة تمويلكم، العمل على تبسيط استعمال أدوات الذكاء الاصطناعي والتسويق الرقمي، وتمكين المستفيدات والمستفيدين من برنامج "أنا مقاول"، وكذا من التربية والإدماج الماليين.
وتميز حفل الاختتام بتنظيم لقاء حول "الذكاء الاصطناعي في خدمة المقاولة الذكية"، عرف مشاركة عدد من المؤسسات والشركات والمهنيين والمقاولات الصغرى، وتم خلاله تسليط الضوء على أهمية الذكاء الاصطناعي في تطوير المقاولات.
وبهذه المناسبة، قالت المديرة العامة لمكتب الخبرات Attitudes Conseil ورئيسة قافلة برنامج "Microlabs Solutions"، أمل الشريف الحوات، إن هذا اللقاء الختامي خصص لموضوع الذكاء الاصطناعي باعتباره موضوع الساعة، مشيرة إلى أنه تم خلال هذا اللقاء التأكيد على أهمية مواكبة المقاولات الصغرى والحرفيين للمستجدات المتعلقة بالتكنولوجيا الحديثة وعلى راسها الرقمنة والذكاء الاصطناعي.
وأكدت في هذا السياق، أن الرقمنة أصبحت ضرورة وليست مجرد خيار بالنسبة للمقاولين والمقاولات وكذا الحرفيين.
من جانبه، أبرز حسان بركاني رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات للدار البيضاء - سطات، الدور الهام الذي يطلع به المجال الرقمي في تطوير المقاولات لما له من انعكاسات إيجابية على تعزيز تنافسية المقاولات ونموها.
وأكد أن الغرفة تعمل إلى جانب مختلف شركائها من أجل التحسيس والتوعية بأهمية المجال الرقمي لدى منتسبيها ومواكبتهم في هذا المجال.
وتضمن برنامج جهة الدار البيضاء - سطات تنظيم ورشات تكوينية تطبيقية عن بعد حول الرقمنة والتسويق عن بعد، والتربية المالية، والتدبير والتسيير المقاولاتي.
يشار إلى أن برنامج Microlabs Solutions، يعمل على مواكبة المقاولات عبر تنظيم ورشات (افتراضية وحضورية)، حول التمويل والمواكبة الإدارية والتسويق الرقمي والتطوير، بغية بحث إمكانات ضمان استمرارية نشاط المقاولة ودعمها وتطويرها.
وتتمحور رؤية "Microlabs Solutions من منطلق البناء المشترك، الذي يمكن من تقييم أداء الحرفيين والمقاولين الذاتيين والمقاولات الصغرى، انطلاقا من تشخيص مشاكلهم إلى غاية تحديد الحلول التي تمكن من تجاوزها، وذلك بهدف تمكين المقاولين أو حاملي المشاريع من الأدوات الملموسة لضمان استمرارية أنشطتهم.