وذكر بلاغ لمؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش أن "السينمائي الأمريكي الكبير جيف نيكولز، مخرج فيلم "احتمي بمخبأ" و"راكبو الدراجات النارية" وغيرهما، سيكون عراب الفوج الجديد من المخرجين السينمائيين من المغرب والعالم العربي وإفريقيا".
وأشار المصدر ذاته إلى أن نيكولز يعد شخصية بارزة في السينما المعاصرة، وأفضل خلف لكبار السينمائيين الأمريكيين، مضيفا أن مسيرته الإبداعية شهدت صعودا سريعا منذ بداياته الأولى نهاية العقد الأول من القرن الـ 21، حين نال الاعتراف الدولي من خلال فيلمه "احتمي بمخبأ" (الجائزة الكبرى لأسبوع النقاد في مهرجان كان). وقد لاقى السيناريست والمخرج الأمريكي النجاح في مختلف الأنواع السينمائية التي تناولها في أفلامه الستة.
وخلال هذه الدورة الجديدة من ورشات الأطلس، سيكون للمخرج الأمريكي العديد من اللقاءات مع حاملي المشاريع في مرحلة التطوير ومرحلة ما بعد الإنتاج، وسيحمل فوج مخرجي هذه السنة اسم "فوج جيف نيكولز".
ونقل البلاغ عن نيكولز قوله، في هذا الصدد، "سعيد جدا لأني سأتمكن من اكتشاف هذا المهرجان الرائع لأول مرة. أشعر بالفخر لكوني عراب دورة هذه السنة لورشات الأطلس. ستمنحني هذه المشاركة فرصة لمرافقة هؤلاء المخرجين في مسار رحلتهم"، معربا عن أمله في أن يساعدهم التفاعل مع السينمائيين الآخرين في إخراج أفلامهم إلى الوجود".
ودرس المخرج الأمريكي، الذي نشأ في مدينة ليتل روك بولاية أركنساس، الفن السابع في معهد السينما بكلية الفنون بجامعة كارولينا الشمالية. وبدأ مشواره الفني بإخراجه لفيلم "قصص إطلاق النار"، الذي عُرض في مهرجان برلين سنة 2007 وترشح لنيل جائزة جون كاسافيتس.
أما فيلمه الطويل الثاني "احتمي بمخبأ"، وهو فيلم إثارة نفسية من بطولة مايكل شانون وجيسيكا شاستين، فقدم في عرض أول بمهرجان صندانس سنة 2011، ونال الجائزة الكبرى لأسبوع النقاد في مهرجان كان. كما ترشح لخمس تتويجات في جوائز سبيريت للأفلام المستقلة.
وخرج آخر أفلامه الطويلة " راكبو الدراجات النارية "، من بطولة جودي كومر، أوستن بتلر وتوم هاردي، في قاعات السينما خلال شهر يونيو 2024.
وشارك نيكولز سنة 2017 في تأسيس جمعية أركنساس للسينما التي يرأس مجلسها الإداري، ويقيم حاليا في مدينة أوستن بتكساس.