وبهذه المناسبة، أعرب السيد برادة عن اعتزازه بالثقة المولوية التي حظي بها، متعهدا بالعمل على مضاعفة الجهود في القطاع الذي كلف به، وذلك وعيا منه بحجم المسؤولية المنوطة به في مواصلة الأوراش المفتوحة بقطاع التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وتحقيق الجودة المنشودة في هذا المجال.
وأكد الوزير أن أي إصلاح في هذه القطاع يتعين أن يستحضر مختلف الفاعلين والشركاء، لاسيما أولياء التلاميذ الذين تشكل اقتراحاتهم قيمة مضافة للجهود التي تبذلها المصالح المركزية والمديريات الإقليمية والأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.
وبعد أن أشار إلى أهمية تقوية بنيات التعليم الأولي في المدارس العمومية، أكد السيد برادة أن هذا القطاع أضحى يكتسي أهمية كبيرة في المنظومة التربوية، باعتباره المشتل الأساسي في تكوين شخصية التلاميذ وتحصين مسارهم الدراسي في بقية الأسلاك التعليمية الأخرى.
من جهته، أشاد السيد بنموسى بالكفاءات التي تتوفر عليها الوزارة، سواء على المستوى المركزي أو على مستوى المديريات الإقليمية والأكاديميات الجهوية والقادرة على مواكبة الأوراش المفتوحة بالوزارة وتنزيل الإصلاحات الطموحة في هذا القطاع.