وتهدف هذه الندوة، التي تعرف مشاركة ثلة من الأساتذة من مختلف الجامعات والكليات المغربية والمجالس العلمية الجهوية والمحلية، إلى خدمة تراث هذه المنطقة وأعلامها ورجالاتها وتاريخها وحضارتها.
وأبرز رئيس المركز المغربي للدراسات الثقافية والتاريخية الصحراوية بالعيون، محمد كرماط أن تنظيم هذه الندوة، يأتي سعيا من المركز للانخراط الفعال في خدمة الثوابت الدينية والوطنية للمملكة، ولإبراز أهمية هذا الجانب بالصحراء المغربية.
وأضاف أن تنظيم الندوة يأتي بشراكة مع المركز الجامعي للدراسات والبحوث الإفريقية بجامعة محمد الأول، ومؤسسة محمد بصير للأبحاث والدراسات والإعلام، وبالتنسيق مع ماستر العقيدة الأشعرية في الغرب الإسلامي والامتداد الإفريقي بالكلية متعددة التخصصات بالسمارة، والمجلس العلمي الجهوي بالعيون.
وتطرقت مداخلات الجلسة الأولى إلى مجموعة من المحاور همت على الخصوص، "مؤسسة إمارة المؤمنين وأثرها المعاصر بالصحراء المغربية"، و"رجالات التصوف بالصحراء المغربية الدور الروحي والولاء السلطاني"، و "دور البيعة الشرعية في ترسيخ مؤسسة إمارة المؤمنين بربوع الصحراء المغربية"، و"دور الدبلوماسية الدينية في ترسيخ الوحدة الترابية"، بالإضافة إلى موضوع خطة "تسديد التبليغ".
وستتواصل أشغال هذه الندوة بتنظيم ثلاث جلسات تتمحور حول " العقيدة الأشعرية بالصحراء المغربية : التأصيل والتاريخ والأثر"، و "المذهب المالكي التأصيل والتاريخ والأثر "، و " التصوف السني التأصيل والتاريخ والأثر".