وحسب بيان مشترك نشر عقب مباحثات بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ونظيره من أنتيغوا وباربودا، إيفرلي بول شيت غرين، رحبت أنتيغوا وباربودا بالمبادرات الملكية بشأن منطقة الساحل والمحيط الأطلسي من أجل إفريقيا مزدهرة ومستقرة.
وأعربت أنتيغوا وباربودا عن تقديرها الكبير للمبادرة الملكية الأطلسية التي تم إطلاقها سنة 2022 في إطار مسلسل الرباط للدول الإفريقية الأطلسية، والتي تهدف إلى النهوض بالسلام والاستقرار والازدهار المشترك في المنطقة، وكذا مبادرة جلالة الملك محمد السادس الرامية إلى تسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي.
وبعدما أبرز التزام المملكة، في ظل الرؤية المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بتعزيز تعاون إقليمي يعود بالنفع على إفريقيا جنوب الصحراء، أكد السيد شيت غرين على أهمية هذه المبادرات الاستراتيجية التي تقدم فرصا غير مسبوقة لتعزيز التكامل الإقليمي والإقلاع الاقتصادي.