وشكلت هذه المنشأة، المنجزة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، منصة اجتماعية ومهنية في خدمة النساء في وضعية هشة بالقرى التابعة لجماعة زعرورة الجبلية بإقليم العرائش، حيث ساهمت بشكل كبير في فتح آفاق واعدة لفائدة النساء القرويات المستفيدات من الورشات التكوينية ضمن المركز.
في هذا السياق، أكدت شيماء شكري، إطار بقسم العمل الاجتماعي، بعمالة إقليم العرائش، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن مركز التربية والتكوين للنساء في وضعية هشاشة بجماعة زعرورة، يعتبر "مشروعا حيويا" يندرج في إطار البرنامج الثاني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والذي يهدف إلى مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة.
وذكرت أن المركز ثمرة شراكة فعالة بين اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بالعرائش والمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني وجماعة زعرورة وجمعية سيدي مزوار المسيرة للمركز، مبرزة أن الأمر يتعلق بـ "منشأة تتميز بخدماتها التكوينية التي تقدمها لفائدة النساء القاطنات بجماعة زعرورة"، وهي تهدف بشكل أساسي إلى تيسير الاندماج الاقتصادي والاجتماعي والمهني في سوق العمل لفائدة نساء المنطقة.
منذ افتتاحه العام الماضي، استفادت من خدمات المركز 73 امرأة، حيث شاركت 25 من بينهن في ورشة الطبخ و 48 من بينهن في ورشة الخياطة.
وقد تطلب تهيئة وتجهيز المركز، لاسيما الورشتين الخاصتين بالتكوين في الطبخ والحلويات والخياطة، غلاف مالي بقيمة تصل إلى 400 ألف درهم، عبأته المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تنفيذا لفلسفة مواكبة التمكين الاقتصادي لفائدة النساء في وضعية هشة، من خلال تكوين وتقوية قدرات النساء ومواكبتهن على الاندماج في النسيج السوسيو-مهني.
في هذا السياق، شددت شيماء شكري على أن "الاستثمار في دعم في المرأة القروية يعتبر استثمارا ناجحا بكل المقاييس"، مضيفة أننا "نسعى من خلال المركز إلى خلق بيئة ملائمة تساعد النساء القرويات على تحقيق طموحاتهن من أجل مساهمة فعالة في تنمية مجتمعهن المحلي".
بالفعل، فقد شكل المركز شرفة أطلت منها نساء الجماعة على آفاق أرحب، عبر تقوية قدراتهن في مجالين مهنيين يعتبران بوابة نحو سوق الشغل ومنطلقا للانخراط في عالم المقاولة للراغبات في خوض مغامرة ريادة الأعمال والتشغيل الذاتي.
وقد عبرت الزهرة الحراق، إحدى المستفيدات من المركز، بشكل بليغ عن الأثر الإيجابي لهذه المنشأة على حياة سكان المنطقة قائلة "مبادرة كنا في حاجة إليها بعد الانقطاع عن الدراسة بهذه المنطقة الجبلية المنعزلة"، مشيرة إلى أن المركز فتح فرصة كبيرة أمام العشرات من النساء القرويات من أجل "تعلم أشياء مفيدة لتحقيق ذواتهن في المستقبل، لاسيما بعد تأسيس تعاونية تضم المستفيدات، والشروع في الإنتاج والبحث عن منافذ للتسويق".
في السياق ذاته، أكدت ربيعة الشنتوف، المؤطرة بالمركز، أن هذا المرفق، بعد الدعم القوي الذي حصل عليه من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من أجل التهيئة والتجهيز والتسيير، أعطى "قيمة مضافة للنساء بجماعة زعرورة، حيث خلق بيئة مواتية لتمكينهن من تطوير ذواتهن وبناء مهاراتهن وتحقيق طموحاتهن"، مؤكدة أن المركز عمل على تأسيس تعاونية لفائدة المستفيدات لدعمهن لولوج سوق الشغل.
بدورها أكدت سميرة بنعزو، مؤطرة ورشة الحلويات، أن 25 سيدة استفادت من تكوين عملي في مجال الطبخ والحلويات وصار بإمكانهن وضع خبرتهن رهن سوق الشغل والمساهمة في تنمية المجتمع المحلي، مشددة على أن دعم المبادرة الوطني للتنمية البشرية للمرأة القروية بالمنطقة كان جليا وذا وقع كبير.
وبالفعل، فقد تمكنت المبادرة الوطنية عبر هذا المركز من تحقيق الإدماج الاقتصادي والمهني للنساء في وضعية صعبة، ومواكبتهن من أجل إطلاق أنشطة مدرة للدخل، تساهم في تحقيق التمكين الاقتصادي للنساء بالجماعة القروية زعرورة.
جماعة زعرورة 16 أكتوبر 2024/ ومع/ نجح مركز التربية والتكوين لفائدة النساء بجماعة زعرورة، بإقليم العرائش، في أقل من سنتين على افتتاحه، في إرساء أسس دينامية فعالة للإدماج الاقتصادي والمهني للنساء القرويات بالمنطقة.
وشكلت هذه المنشأة، المنجزة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، منصة اجتماعية ومهنية في خدمة النساء في وضعية هشة بالقرى التابعة لجماعة زعرورة الجبلية بإقليم العرائش، حيث ساهمت بشكل كبير في فتح آفاق واعدة لفائدة النساء القرويات المستفيدات من الورشات التكوينية ضمن المركز.
في هذا السياق، أكدت شيماء شكري، إطار بقسم العمل الاجتماعي، بعمالة إقليم العرائش، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن مركز التربية والتكوين للنساء في وضعية هشاشة بجماعة زعرورة، يعتبر "مشروعا حيويا" يندرج في إطار البرنامج الثاني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والذي يهدف إلى مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة.
وذكرت أن المركز ثمرة شراكة فعالة بين اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بالعرائش والمندوبية الإقليمية للتعاون الوطني وجماعة زعرورة وجمعية سيدي مزوار المسيرة للمركز، مبرزة أن الأمر يتعلق بـ "منشأة تتميز بخدماتها التكوينية التي تقدمها لفائدة النساء القاطنات بجماعة زعرورة"، وهي تهدف بشكل أساسي إلى تيسير الاندماج الاقتصادي والاجتماعي والمهني في سوق العمل لفائدة نساء المنطقة.
منذ افتتاحه العام الماضي، استفادت من خدمات المركز 73 امرأة، حيث شاركت 25 من بينهن في ورشة الطبخ و 48 من بينهن في ورشة الخياطة.
وقد تطلب تهيئة وتجهيز المركز، لاسيما الورشتين الخاصتين بالتكوين في الطبخ والحلويات والخياطة، غلاف مالي بقيمة تصل إلى 400 ألف درهم، عبأته المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تنفيذا لفلسفة مواكبة التمكين الاقتصادي لفائدة النساء في وضعية هشة، من خلال تكوين وتقوية قدرات النساء ومواكبتهن على الاندماج في النسيج السوسيو-مهني.
في هذا السياق، شددت شيماء شكري على أن "الاستثمار في دعم في المرأة القروية يعتبر استثمارا ناجحا بكل المقاييس"، مضيفة أننا "نسعى من خلال المركز إلى خلق بيئة ملائمة تساعد النساء القرويات على تحقيق طموحاتهن من أجل مساهمة فعالة في تنمية مجتمعهن المحلي".
بالفعل، فقد شكل المركز شرفة أطلت منها نساء الجماعة على آفاق أرحب، عبر تقوية قدراتهن في مجالين مهنيين يعتبران بوابة نحو سوق الشغل ومنطلقا للانخراط في عالم المقاولة للراغبات في خوض مغامرة ريادة الأعمال والتشغيل الذاتي.
وقد عبرت الزهرة الحراق، إحدى المستفيدات من المركز، بشكل بليغ عن الأثر الإيجابي لهذه المنشأة على حياة سكان المنطقة قائلة "مبادرة كنا في حاجة إليها بعد الانقطاع عن الدراسة بهذه المنطقة الجبلية المنعزلة"، مشيرة إلى أن المركز فتح فرصة كبيرة أمام العشرات من النساء القرويات من أجل "تعلم أشياء مفيدة لتحقيق ذواتهن في المستقبل، لاسيما بعد تأسيس تعاونية تضم المستفيدات، والشروع في الإنتاج والبحث عن منافذ للتسويق".
في السياق ذاته، أكدت ربيعة الشنتوف، المؤطرة بالمركز، أن هذا المرفق، بعد الدعم القوي الذي حصل عليه من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من أجل التهيئة والتجهيز والتسيير، أعطى "قيمة مضافة للنساء بجماعة زعرورة، حيث خلق بيئة مواتية لتمكينهن من تطوير ذواتهن وبناء مهاراتهن وتحقيق طموحاتهن"، مؤكدة أن المركز عمل على تأسيس تعاونية لفائدة المستفيدات لدعمهن لولوج سوق الشغل.
بدورها أكدت سميرة بنعزو، مؤطرة ورشة الحلويات، أن 25 سيدة استفادت من تكوين عملي في مجال الطبخ والحلويات وصار بإمكانهن وضع خبرتهن رهن سوق الشغل والمساهمة في تنمية المجتمع المحلي، مشددة على أن دعم المبادرة الوطني للتنمية البشرية للمرأة القروية بالمنطقة كان جليا وذا وقع كبير.
وبالفعل، فقد تمكنت المبادرة الوطنية عبر هذا المركز من تحقيق الإدماج الاقتصادي والمهني للنساء في وضعية صعبة، ومواكبتهن من أجل إطلاق أنشطة مدرة للدخل، تساهم في تحقيق التمكين الاقتصادي للنساء بالجماعة القروية زعرورة.