وقالت الوزيرة، في معرض جوابها عن سؤال شفوي حول "السياسة العمومية المندمجة لحماية الطفولة"، تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار، إن خفض عدد الأطفال في وضعية صعبة تم بفضل تفعيل الأجهزة الترابية، بما فيها وحدات حماية الطفولة، مشيرة إلى أن عدد مراكز مواكبة الطفولة بلغ 83 فيما بلغ عدد اللجان الإقليمية 81.
وفي معرض ردها على سؤال آخر حول "حماية خصوصية الأطفال في مواقع التواصل الاجتماعي"، تقدم به فريق الأصالة والمعاصرة، أكدت المسؤولة الحكومية أن حماية الأطفال من المنصات الرقمية يجب أن ينطلق من مواكبة الأسرة، مشيرة إلى أنه لذلك تم إطلاق برنامج "جسر الأسرة" والذي من بين أهدافه دعم الأسر من خلال تقديم الاستشارات والدعم النفسي والاجتماعي لأفرادها وتطوير مهارات الوالدية الإيجابية.
وسجلت الوزيرة أن هذا البرنامج ينصبّ أيضا على تكوين الآباء والأمهات من أجل تنشئة اجتماعية سليمة لأطفالهم "لاستئصال المشكل من أصله"، لافتة إلى أنه تم التوقيع مع اللجنة الوطنية لحماية البيانات الشخصية لإطلاق المنصة الرقمية "كون على بال" المتاحة للآباء والاطفال وذلك قصد التوعية بالمخاطر المصاحبة لتصفح الأنترنيت.
ونوّهت في هذا السياق بمنصة الحماية الإلكترونية "e-Himaya" الخاصة بالإخبار والتوعية بالثقافة الرقمية واستخدام الأطفال والشباب للأدوات الرقمية بشكل مناسب، وبمنصة "إبلاغ" للمديرية العامة للأمن الوطني، التي تم إطلاقها منذ خمسة أشهر للتبليغ عن الجرائم الرقمية.