ونوه الطلبة ، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، بالدعم الذي ما فتئت تقدمه وكالة بيت مال القدس الشريف، الذراع التنفيذي للجنة القدس، للطلبة الفلسطينيين، معربين عن سعادتهم بالحصول على منح لاستكمال الدراسة في معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بالرباط في إطار اتفاقية الشراكة الموقعة بين المعهد و الوكالة وجامعة الازهر في غزة لدعم شعب التدريس المتخصصة في كلية الملك الحسن الثاني للعلوم الزراعية والبيئية بغزة.
وقال الطالب محيي الدين شحادة، إن "حصولنا على منحة من وكالة بيت المال القدس الشريف لاستكمال الدراسة بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة في الرباط يشكل بارقة أمل بالنسبة لنا بعد انقطاع عن الدراسة لمدة سنة كاملة"، معربا عن جزيل الشكر والامتنان لصاحب الجلالة الملك محمد السادس على ما يبذله من جهود لفائدة الطلبة الفلسطينيين.
ومن جانبه، أعرب الطالب محمد الحليمي، عن شكره لوكالة بيت مال القدس التي أتاحت له ولزملاءه الفرصة لمواصلة المسار التعليمي والدراسي بالمغرب بعد " قصف جامعتنا وتدميرها"، مضيفا في هذا الصدد "نحن سعداء للغاية لأن هناك في المغرب من يفكر فينا وفي مستقبلنا ويدعمنا".
ومن جهته، قال رئيس مجلس الأمناء في جامعة الأزهر بغزة خليل أبو فول، " لقد تعودنا على الدعم الذي يخصنا به صاحب الجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، والمملكة المغربية الشقيقة"، ولايسعنا إلا تجديد الشكر والامتنان لجلالة الملك والحكومة والشعب المغربيين لمواقفهم الداعمة لفلسطين.
وأشار في هذا الصدد إلى سلسلة من المشاريع والعمليات الداعمة لقطاع غزة ولفلسطين عموما، والتي بادرت إلى إطلاقها وكالة بيت مال القدس الشريف، ومن بينها على الخصوص دفع رسوم الفصل الأول لفائدة طلاب كلية الملك الحسن الثاني للعلوم الزراعية والبيئية في جامعة الأزهر، التي بنيت بتبرع كريم من جلالة الملك، إلى جانب تخريج أربعين طالبا، ودعم الخوادم الخاصة بالجامعة لمدة ثلاث سنوات والمنصة الإلكترونية التعليمية بها.
وأضاف في هذا الصدد أنه تم" توفير منحة لست طلاب في السنة الأخيرة للتخرج في تخصصات الطب البيطري لاستكمال دراستهم وخمس طلاب في تخصصات الإنتاج الحيواني للاستفادة من تدريب بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بالمغرب والتي تربطنا بها شراكة استراتيجية".
كما أعرب رئيس مجلس الأمناء عن شكره وتقديره لسفير جلالة الملك في القاهرة وأعضاء السفارة لتسهيل إجراءات دخول الطلاب الفلسطينيين للمغرب، وحسن الاستقبال والمعاملة.