وذكر بلاغ لمجلس النواب أنه تم التأكيد خلال هذا اللقاء على عزم الجانبين تعزيز دينامية مجموعات الصداقة البرلمانية المغربية-البرازيلية، وتوثيق التنسيق والتشاور على الصعيد الثنائي وفي إطار العلاقات البرلمانية المتعددة الأطراف.
وأفاد البلاغ أن رئيس مجلس الشيوخ الفيدرالي البرازيلي، أعرب بهذه المناسبة عن إعجابه بالتقدم والتطور الذي يشهده المغرب في مختلف المجالات، مبرزا أن زيارته للمغرب "تهدف إلى تعزيز التعاون البرلماني بين المؤسستين التشريعيتين، والمساهمة في توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين من خلال دبلوماسية برلمانية ناجعة".
كما أكد أن البلدين يواجهان تحديات مشتركة تتعلق بالمجال البيئي والتغيرات المناخية، موجّهًا في هذا السياق دعوة لرئيس مجلس النواب لحضور قمة "كوب 30" التي ستستضيفها البرازيل العام المقبل.
وشدد المسؤول البرلماني البرازيلي، أيضا، على أن المغرب يعتبر شريكا اقتصاديا متميزا للبرازيل، مشيرا إلى توفر فرص وإمكانات واعدة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والفلاحي والسياحي بين البلدين.
من جانبه، أشاد السيد الطالبي العلمي بجودة العلاقات القائمة بين المغرب والبرازيل، مؤكدا أن البلدين يتقاسمان نفس القيم، ومعربا عن الشكر والتقدير لموقف البرازيل الداعم للوحدة الترابية للمملكة.
كما استعرض رئيس مجلس النواب الأوراش التنموية الكبرى التي يشهدها المغرب تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشيرا إلى الطفرة المتميزة على صعيد البنيات التحتية، والمكانة الهامة لميناء طنجة-المتوسط على الصعيد الدولي، ومشروع الميناء الأطلسي بمدينة الداخلة الذي سيشكل معبرا للقارة الإفريقية، وتطور القطاع الزراعي والفلاحي، وجهود مواجهة التداعيات السلبية للتغيرات المناخية، ومشاريع الطاقات المتجددة، وورش الحماية الاجتماعية، وغيرها من المبادرات المهيكلة.
حضر هذا اللقاء، على الخصوص، سفير جمهورية البرازيل الاتحادية بالرباط، ألكسندر كيدو لوبيز بارول.