ونُظمت هذه النسخة من جوائز "فاس غييت"، التي تتزامن مع اليوم الوطني للمرأة (10 أكتوبر) تحت شعار "رؤية ملك"، وتميزت بتكريم اثني عشر شخصية رائدة، ساهمت في تعزيز الإشعاع الدولي للمملكة خلال العقود الأخيرة.
ومن بين الشخصيات التي تم تكريمها، مفوضة الاتحاد الإفريقي في قطاع الزراعة والتنمية القروية والاقتصاد الأزرق والبيئة المستدامة، الأنغولية جوزيفا ليونيل كوريا ساكو، والمديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، أمينة بنخضرة، ومديرة الوثائق الملكية، بهيجة سيمو.
كما جرى تكريم عميد المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، أحمد بوكوس، والمدير العام لتمويلكم، هشام زناتي السرغيني، والرئيس المدير العام لمجموعة رحال عبد الكريم السولامي رحال.
وتم أيضا، خلال هذا الحفل الذي ميزته أجواء احتفالية، تكريم الأستاذة الجامعية ومقدمة البرامج الدينية، إكرام بناني، والرئيس المدير العام لمجموعة (ماروك سوار)، محمد الهيثمي، والرئيسة التنفيذية للمركز الدولي للذكاء الاصطناعي بالمغرب، التابع لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، أمل الفلاح السغروشني.
وكرمت الجمعية أيضا المديرة العامة ل "لابيل في"، نوال بنعمر، والمهندسة التي ساهمت في تعزيز الصناعة التقليدية المغربية، غزلان بنكيران، والمديرة المُؤسسة لمجموعة مدارس "AG School" (آ جي سكول).
وبالمناسبة، أبرزت رئيسة مؤسسة "بوابة فاس"، ليلى بنيس، أن نسخة 2024 من هذا الحفل، تتزامن هذه السنة مع الذكرى ال 25 لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه المنعمين، معتبرة أن هذا الحدث يعد مناسبة لتسليط الضوء على الخيارات الاستراتيجية للمملكة تحت القيادة النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأكدت السيدة بنيس، أن "المغرب شهد تحولات عميقة وضعت المواطن في صلب اهتمام الدولة، وذلك من خلال البناء المؤسساتي والتنمية الاقتصادية، مرورا بالإصلاحات الاجتماعية".
كما سلطت الضوء على "المنجزات التي تحققت لفائدة النساء لاسيما المساواة والإنصاف والاعتراف بهن كفاعلات اقتصاديات يساهمن في القيمة المضافة لنسيجنا الاجتماعي".
ومن جهتها، سلطت الشخصيات المحتفى بها، الضوء على الإنجازات التي حققها المغرب في السنوات الأخيرة، في مختلف المجالات، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، لاسيما لفائدة المرأة.
وأكدت على المساهمة القيمة للمرأة المغربية في مختلف المشاريع التنموية التي أطلقها المغرب، والمكانة التي تحتلها حاليا داخل المجتمع، وتقلدها مناصب المسؤولية بعدد من القطاعات والمجالات.
وتهدف جمعية "بوابة فاس"، إلى المساهمة في تنمية مدينة فاس، وذلك من خلال النهوض بالمرأة ومحاربة الفقر والتمييز بشكل عام.
ويأتي إحداث جوائز "فاس غييت"، اعترافا بالمواهب والنساء والرجال الاستثنائيين الذين ساهموا في إشعاع المرأة وتنمية المملكة.