وأكدت السيدة أوريلانا، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، تعليقا على مضامين الخطاب السامي الذي وجهه جلالة الملك أمس الجمعة بمناسبة افتتاح البرلمان، أنه "يجب الإقرار بأن المكتسبات التي تحققت هي ثمرة جهود بذلها المغرب تحت قيادة جلالة الملك منذ سنوات" لدى المنظمات الدولية والدول المؤثرة.
وفي هذا السياق، أبرزت رئيسة حزب "الديمقراطية المسيحية" سابقا، المواقف الداعمة للمغرب التي عبر عنها أعضاء دائمون في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وتوقفت السيدة أوريلانا، على وجه الخصوص، عند الدعم الذي عبرت عنه فرنسا لصالح سيادة المغرب على صحرائه، مذكّرة أيضا بالقرارات التي اتخذتها في هذا الاتجاه الولايات المتحدة وخاصة إسبانيا، "الحليف الاستراتيجي للمضي قدما على طريق السلام" في المنطقة.
كما سجلت دعم بلدان أخرى من أوروبا والعالم العربي وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، بشكل صريح، للجهود التي يبذلها المغرب من أجل تحقيق الازدهار والسلام في هذه المنطقة.
وأبرزت الفاعلة السياسية الشيلية أن جلالة الملك أكد في خطابه، أن المرحلة المقبلة تتطلب التعبئة الدائمة لجميع القوى الحية للأمة، من أجل مواصلة الدفاع عن عدالة القضية الوطنية.