وأوضح السيد العجلاوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الخطاب الملكي شدد على أن المملكة قطعت في تدبيرها لملف الصحراء المغربية مع مقاربة رد الفعل، مرجحة منطق الحزم والاستباقية والمبادرة.
وأضاف أن الخطاب الملكي أكد على التحول الكبير لصالح المغرب، الذي شهدته قضية الصحراء المغربية، وهو ما تجسد في الزخم الدولي الداعم للحكم الذاتي ولسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية.
وسجل الأكاديمي ذاته أن الخطاب الملكي ركز على أهمية مواصلة شرح ثوابت موقف المغرب للعدد القليل من الدول التي لا تزال تسير عكس منطق القانون وتنكر حقائق التاريخ.
وخلص السيد العجلاوي إلى أن هذه المهمة لا تقع على عاتق الدبلوماسية الرسمية فحسب، وإنما أيضا على عاتق الدبلوماسية البرلمانية والحزبية.