وشكلت هذه الورشات فرصة لتسليط الضوء على التقدم المحرز منذ مصادقة المغرب سنة 1993 على الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، وكذا على الجهود التي يبذلها المجلس الوطني لحقوق الإنسان واللجنة الجهوية في مجال حقوق الطفل في ما يتعلق بتعزيز وحماية حقوق الطفل وكذا المشاريع الكبرى التي تم إطلاقها في مجال تعزيز حقوق الطفل والحفاظ عليها.
وبفضل أدوات تعليمية وترفيهية، استطاع التلاميذ والتلميذات التعرف بشكل أفضل على أهمية احترام حقوق الطفل المختلفة بما في ذلك الحق في التعليم، والحق في الصحة، و الحق في محيط عائلي سليم و الحق في اللعب والترفيه.
وأبرز المدير التنفيذي محمد إسماعيلي العلوي، اطار اداري باللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة درعة تافيلالت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الورشات، التي تميزت بتفاعل كبير للأطفال، تنظم في إطار انفتاح اللجنة على مختلف الفاعلين والشركاء الإقليميين.
وتشكل هذه الورشات فرصة لاطلاع الأطفال على الآليات والأحكام والاتفاقيات القانونية المعتمدة لحماية وتعزيز حقوق الطفل على المستويين الوطني والدولي. وأشار الى أن اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان أقامت جناحا بالمعرض الجهوي للكتاب يتضمن على الخصوص منشورات وتقارير المجلس الوطني لحقوق الإنسان، مع خلق فضاء للتبادل واللقاء مع الزوار حول مختلف القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان.
وتشهد الدورة السابعة للمعرض الجهوي للكتاب الذي تنظمه المديرية الجهوية للثقافة بدرعة تافيلالت بالتعاون مع ولاية جهة درعة تافيلالت والمجلس الجماعي للرشيدية، مشاركة 36 عارضا يمثلون مؤسسات حكومية وغير حكومية ودور نشر وطنية بالإضافة إلى كتبيين محليين.
وتتوخى هذه التظاهرة التي تندرج في إطار استراتيجية وزارة الشباب والثقافة والتواصل، قطاع الثقافة، الرامية إلى التشجيع على القراءة ودعم الكتاب ودور النشر، تحفيز الأطفال والشباب على القراءة، وتقريب الكتاب من المواطنين، وتسليط الضوء على مختلف القضايا الفكرية.