وجمع هذا الحدث الموسيقي، الذي نظم بفيلودروم الدار البيضاء، آلاف المتفرجين الذين جاؤوا للاحتفال بالموسيقى وبإثنين من أحسن الأصوات على الساحة المغربية والعربية هما حاتم عمور وأحمد سعد. وقد حجت الجماهير الغفيرة إلى ساحة الحفل من أجل متابعة فقرات هذا الحدث الفني البارز.
وافتتح الفنان المغربي حاتم عمور الحفل بأغانيه المشهورة التي تجاوب معها الجمهور الحاضر وخاصة عند أدائه أغاني " آخر مرة" و" حسدونا" و"حسبني طماع" ، حيث سافر بالجمهور سريعا إلى أجواء مفعمة بالفرح والحيوية.
لم يتوقف المغني، في تفاعله المستمر مع جمهوره، ودعوته لهم للغناء والرقص والتفاعل مع أغانيه، مما خلق تواصلا كبيرا . العروض وتصميم الرقصات والأوركسترا المصاحبة لحاتم عمور حولت ساحة الحفل إلى عرض حقيقي رفيع المستوى.
وأعرب حاتم عمور، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن سعادته بلقاء جمهوره بالدار البيضاء الذي تفاعل معه بشكل قوي طيلة الحفل، منوها بالتنظيم الجيد والنجاح الكبير لهذا المهرجان.
واستقبلت مدينة الدار البيضاء، مسقط رأس حاتم عمور ، هذا المغني بترحيب كبير ، وهو دفء لم يتوان الفنان في التأكيد عليه طيلة فترة اعتلائه منصة الحفل .
واتخذت الأمسية في ما بعد منعطفا قويا مع دور أحمد سعد الذي طال انتظاره ، حيث أبهر النجم المصري المحبوب بأسلوبه الفريد الذي يمزج بين موسيقى البوب العربية واللمسات الشرقية، الجمهور منذ لحظة اعتلائه منصة المهرجان.
واستقبل عشاق المهرجان، الذين تأثروا بأداء حاتم عمور، أحمد سعد بحماس منقطع النظير ، معبرين عن استعدادهم لمواصلة الحفل حتى نهاية الليل.
ومن خلال أغاني مثل "اختياراتي" و"اليوم الحلو ده" و"عليكي عيون"، قدم الفنان وصلات غنائية بطاقة لا حدود لها، مما جعل الأجواء أكثر احتفالية أسعدت الجماهير الغفيرة التي حجت إلى مكان الحفل.
وأدى المزج بين أغانيه الموسيقية والتفاعل الوثيق الذي حافظ عليه مع عشاقه، في ولادة سيمفونية حقيقية من الفرح الجماعي.
وأعرب النجم المصري، في تصريح صحفي، عن اعتزازه بالمشاركة في فعاليات هذا المهرجان ، منوها بالجمهور الرائع الذي تجاوب مع أدائه حتى نهاية الحفل .
وأكد على الأهمية الكبيرة للطابع الاجتماعي للمهرجان ، مشددا على ضرورة مواصلة تنظيم مثل هذا النوع من التظاهرات الفنية .
تجدر الإشارة إلى أن مهرجان الفن 2024، الذي نظم بمبادرة من شركة "فان برودكشن"، سيخصص جزء من عائدات هذه التظاهرة لجمعية قرى الأطفال المغرب، التي تعمل من أجل الأطفال الذين ليس لهم عائلات.