وبدأ الفريق الأخضر المباراة بقوة، وضغط على دفاع الفريق الغاني في محاولة لتسجيل هدف مبكر، لكن الانكماش الدفاعي الواضح للخصم، وتألق حارس مرماه في التصدي للعديد من المحاولات الخطيرة، خصوصا عبر الثلاثي الهجومي يسري بوزوق وآدم النفاتي و نوفل الزرهوني، حال دون ذلك.
وانتظرت الجماهير الغفيرة التي غصت بها جنبات ملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء، إلى حدود الدقيقة 41، لمعاينة الهدف الأول "للنسور الخضر"، بعد تبادل كروي جميل بين اللاعبين ختمه مروان زيلا بتسديدة قوية ومركزة استقرت في الشباك.
ومع بداية الشوط الثاني، ظل الرجاء الرياضي وفيا لنهجه الهجومي، واستمر في تحكمه بالكرة، ونوع من هجماته بالاعتماد على صعود الأظهرة وخلق الكثافة العددية في مربع عمليات الغانيين، وكاد أن يعانق شباك حارس سامارتكس في أكثر من مناسبة.
وفي المقابل اعتمد الفريق الغاني على إغلاق منطقة دفاعه بأكبر عدد من اللاعبين، مع محاولة القيام ببعض الهجمات المرتدة، لكن الضغط العالي والمتواصل على حامل الكرة، واللعب في نصف ملعب الفريق المنافس، جعل الرجاء يسير ما تبقى من مجريات اللقاء بأريحية كبيرة.
وفي آخر أنفاس اللقاء، استمر ضغط الفريق الأخضر، وبسط سيطرته الكاملة على الكرة في نصف ملعب الفريق الضيف، ما أثمر تسجيل الهدف الثاني عبر اللاعب نوفل الزرهوني في الدقيقة 88.
وكانت مباراة الذهاب التي أجريت الأحد الماضي بأكرا، بين الفريقين، قد انتهت بنتيجة التعادل بهدفين لمثلهما.
وعن نفس المسابقة، يواجه، غدا الأحد ابتداء من السابعة مساء، فريق الجيش الملكي ضيفه المريخ السوداني، من أجل حجز مقعد في دور المجموعات، بعد أن انتهت مباراة الذهاب بينهما بهدفين لمثلهما.