ومكن هذا الاجتماع، الذي ترأسه كل من مدير وكالة الحوض المائي لأبي رقراق والشاوية عمر شفقي، والسكرتير المساعد بوزارة الماء بالهند راكيش كومار فيرما، الطرفين من دراسة معمقة لمختلف جوانب التعاون في مجال تدبير الموارد المائية واستكشاف فرص جديدة للتعاون.
وقال السيد شفقي في تصريح لوكالة المغرب العربي إن هذا الاجتماع شكل فرصة لتبادل الخبرات والممارسات الجيدة حول القضايا الأساسية، من قبيل توحل حقينات السدود، والتدبير المندمج للموارد المائية على مستوى الأحواض المائية.
وأضاف أن النقاشات تناولت أيضا تدبير موارد المياه الجوفية، وتطبيق التقنيات النووية والنظائرية في تقييم وتدبير الموارد المائية، فضلا عن ممارسات المرونة في مواجهة تأثيرات تغير المناخ، لاسيما تحلية مياه البحر.
وأشار هذا الصدد، إلى الاهتمام الملحوظ الذي يوليه الجانب الهندي لتجربة المغرب، المعترف بخبرته في مجال الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال الماء، لاسيما في مجال تحلية المياه.
وأبرز السيد شفقي أن المغرب والهند اتفقا أيضا، خلال هذا الاجتماع على استكشاف سبل التعاون الثلاثي مع البلدان الافريقية، وذلك من خلال الاتفاقيات الثنائية التي وقعها البلدان مع العديد من دول القارة.
وتم إحداث فريق العمل المغربي الهندي حول الموارد المائية بموجب مذكرة التفاهم الموقعة في 14 دجنبر 2017 بنيودلهي بين البلدين.
ويتكون أعضاء الوفد المغربي أيضا من مدير وكالة الحوض المائي لأم الربيع صلاح الدين الذهبي، ومولاي ادريس حسناوي مكلف بمهمة بمديرية البحث والتخطيط المائي بوزارة التجهيز والماء، ومولاي عزيز ادريسي يحياوي، رئيس مصلحة التعاون بوزارة التجهيز والماء.