وأفادت المنظمة في بلاغ لها، أنها تغتنم مناسبة اليوم الدولي للسلام، لدعوة المنتظم الدولي إلى بذل جهود أكثر تنسيقا، لتوجيه وترسيخ وتعزيز ثقافة السلام، من أجل مجتمعات أكثر مرونة وازدهارا، في ظل تزايد التحديات التي تواجه السلام والأمن، والأزمات البيئية والاقتصادية والاجتماعية، التي تعصف بعدد من دول العالم.
كما دعت المنظمة بمناسبة هذا اليوم الدولي، الذي يحتفي به العالم هذا العام تحت شعار "زرع ثقافة السلام"، إلى احترام المعايير والمبادئ الإنسانية الواجب اتباعها أثناء الحروب والصراعات، وذلك لتوفير حماية أفضل للفئات الضعيفة، كالأطفال والنساء وكبار السن والأشخاص ذوي الهمم، بالإضافة إلى تقديم كل أوجه الدعم المادي والمعنوي لهذه الفئات.
وأكدت المنظمة أنها تعمل على غرس قيم السلام والتسامح والحوار الحضاري، وذلك من خلال مقاربة الإيسيسكو "360 درجة للسلام"، التي تدمج جميع العوامل القائمة على التنمية لنهج شامل لبناء السلام، من خلال تنفيذ برامج متنوعة تعبئ صانعي السياسات والقادة الملهمين والنساء والشباب من المجتمع المدني، تعتمد على نهج متعدد التخصصات يركز على الأبعاد الثقافية والاقتصادية والنفسية والاجتماعية والتعليمية والدينية ودمج الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة.
وسعيا إلى بناء مجتمعات سليمة قادرة على الصمود، أعربت الإيسيسكو عن التزامها بمواصلة جهودها في مجال السلام والأمن، مجددة استعدادها للتعاون مع الجميع لعقد شراكات متينة دفاعا عن السلام والاستقرار، عبر التآزر وتنسيق الجهود في هذا الشأن.