وأفاد بلاغ لمجلس النواب أن هذا اللقاء شكل مناسبة للتنويه بجودة علاقات الصداقة التي تربط المغرب وجمهورية فيتنام، واستحضار المحطات التاريخية التي عززت الأواصر بينهما، مشيرا إلى أن السيد محمد صباري أكد أن للبلدين تاريخ مشترك من النضال الوطني من أجل الاستقلال.
وأبرز السيد صباري في هذا السياق، يضيف البلاغ، أن المعلمة الحضارية "باب المغاربة" المتواجدة بشمال العاصمة هانوي هي أكبر شاهد على الذاكرة التاريخية المشتركة بين البلدين، معبرا عن استعداد مجلس النواب لاستثمار كل الفرص المتاحة من أجل تعميق وتطوير العلاقات الثنائية على مختلف المستويات، في إطار آليات الشراكة والتعاون البرلماني.
ولفت السيد صباري إلى أن المغرب يعتبر فيتنام بوابة صديقة في آسيا، "مما يستدعي البحث المشترك عن آليات لتطوير العلاقات بين البلدين".
من جانبه، عبر الوفد البرلماني للجمعية الوطنية لفيتنام عن اعتزازه بهذا اللقاء، مبديا استعداده للعمل المشترك دعما للقضايا ذات الاهتمام البرلماني المشترك.
واستعرض رئيس لجنة الثقافة والتعليم السيد، ها تفا فان، أهم المحطات التاريخية والديبلوماسية للعلاقات المتميزة بين فيتنام والمغرب التي بدأت منذ سنة 1961، ثم تقوّت عبر الحوار والتشاور والتعاون، داعيا إلى الارتقاء بها إلى مستويات أسمى باعتبار المغرب بوابة نحو القارة الافريقية.
وخلال هذا اللقاء الذي حضرته سفيرة جمهورية فيتنام الاشتراكية بالمغرب السيدة، لي كيم كيو، دعا الجانبان إلى التعاون المشترك للدفع بالعلاقات البرلمانية الثنائية ومتعددة الأطراف والتنسيق في مختلف المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية.