ويلتئم هذا المؤتمر في إطار دورة شتنبر للهيئة التشريعية الإفريقية واجتماع لجانها الدائمة وأجهزتها الأخرى.
وتنظم هذه الدورة الجديدة تحت شعار الاتحاد الإفريقي لسنة 2024: "تعليم إفريقي يواكب القرن الحادي والعشرين.. بناء أنظمة تعليمية مرنة لتعزيز الولوج إلى تعليم دامج، مستدام، جيد وملائم في إفريقيا".
وإلى جانب السيد الطالبي العلمي، يمثل البرلمان المغربي في هذه الدورة كل من النائبة البرلمانية ليلى الداهي من حزب التجمع الوطني للأحرار، وخديجة أروهال عن حزب التقدم والاشتراكية، وعبد الصمد حيكر من حزب العدالة والتنمية، وهناء بن خير عن الاتحاد العام للشغالين بالمغرب.
ويتضمن برنامج المؤتمر السنوي الثاني عشر لرؤساء البرلمانات الإفريقية جلسات نقاش حول عدة مواضيع تهم على الخصوص "حالة السلم والأمن في إفريقيا وتأثيرها على التكامل القاري والتنمية الاقتصادية"، و"الاندماج في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا وتحديات التغييرات غير الدستورية في حكومات المنطقة"، و"الإنجازات والتحديات وسبل المضي قدمًا في أجندة 2063" و"التقدم المحرز في تفعيل منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية".
وسيتدارس رؤساء البرلمانات الإفريقية أيضا "تأثير تغير المناخ على القارة والأهداف الإستراتيجية لإفريقيا في أفق انعقاد مؤتمر كوب29"، و "الإصلاحات المؤسسية للاتحاد الإفريقي والأثر المأمول"، و "تعزيز التعاون بين البرلمانات الإفريقية والبرلمانات الوطنية" و "انعدام الأمن الغذائي في القارة".
يذكر أن البرلمان الإفريقي تأسس بموجب المادة 5 من القانون التأسيسي للاتحاد، وتم تنصيبه رسميا في 18 مارس 2004.
وتمثل كل دولة عضو داخل البرلمان الإفريقي بخمسة برلمانيين من الأغلبية والمعارضة، من بينهم امرأة واحدة على الأقل، ومنتخبين أو معينين من قبل البرلمانات أو الهيئات التشريعية الوطنية.