واستطاعت النخبة المغربية تحقيق الانتصار بفضل ثنائية سجلها عثمان بومزو (د 1 و19) وهدفين وقعهما كل من سفيان الشعراوي (د 37) وإدريس الرايس الفني (د 37)، وذلك بالنظر لتقنياتها العالية ولعبها السريع، وكذا صبرها أمام منافس قوي بدنيا ومفعم بالحماس.

   وسجل أسود الأطلس أول أهدافهم مع بداية الشوط الأول بعد افتكاك الكرة من الدفاع الطاجيكستاني، عن طريق اللاعب بومزو الذي تموضع بشكل جيد في منطقة الخصم.

   وعقب هذا الهدف المبكر، نجحت العناصر الوطنية في تدبير اندفاع المنتخب الطاجيكستاني الذي حاول جاهدا العودة في النتيجة، وذلك بفضل حارس عرين الأسود عبد الكريم أنبيا الذي كان حاسما في تصدياته خلف جدار دفاعي أحمر محكم الإغلاق.

   وعلى الرغم من أن الهجمات المرتدة للنخبة الوطنية لم تنجح في حسم المباراة، إلا أنها شكلت مصدر قلق للمنتخب الطاجيكستاني الذي ظهرت على عناصره، مع مرور الدقائق، علامات التسرع، ولم يكن بالنجاعة الكافية رغم نجاحه في فرض هيمنته العقيمة على مجريات اللقاء.

 وفي الجانب المغربي، أعطى صبر عناصر المنتخب الوطني أكله في النهاية بعد نجاح بومزو في توقيع هدفه الثاني من هجمة مرتدة.

 بعدها عانى أسود الأطلس من ضغط رهيب مارسه الفريق الخصم امتد لحوالي أربع دقائق نجح خلاله في تقليص الفارق عن طريق اللاعب ساماندار ريزومود (د 34). غير أن التسديدة الحاسمة التي أطلقها الشعراوي وهدف الفني كان لهما مفعول السحر في حسم المباراة لصالح المغاربة، وذلك على الرغم من تسجيل طاجيكستان للهدف الثاني في الدقيقة 39 عن طريق فيزل ساردوروف.

 وسيواجه المنتخب المغربي في مباراته الثانية، يوم 19 شتنبر بطشقند، منتخب بنما الذي تعرض اليوم الاثنين لهزيمة ثقيلة أمام البرتغال (10-1).