وأوضح السيد كمكامي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة انطلاق الدراسة الفعلية، اليوم الاثنين، بمختلف المؤسسات التعليمية بالإقليم، أنه لإنجاح هذا الدخول المدرسي كان لابد من توفير الشروط المادية والبشرية، بما في ذلك الموارد البشرية والأطر الإدارية، بالإضافة إلى توسيع العرض المدرسي ضمانا لتكافؤ الفرص، ومحاربة ظاهرة الاكتظاظ، وذلك في إطار تحقيق أهداف خارطة طريق الإصلاح 2026-2022.
وأشار في هذا الصدد، إلى أن عدد المؤسسات الابتدائية بالعمالة بلغ 127 مدرسة ابتدائية، و39 ثانوية إعدادية، و28 ثانوية تأهيلية، مضيفا أنه تم برسم هذا الموسم الدراسي، اعتماد 4 مؤسسات ابتدائية، ومركبين تربويين، ومؤسسة ثانوية تأهيلية.
وبخصوص مشروع "مؤسسات الريادة"، قال المسؤول التربوي، إن المديرية الإقليمية بوجدة، تتوفر حاليا، على 42 مؤسسة ابتدائية رائدة، بالإضافة إلى 5 مؤسسات ثانوية إعدادية تم انطلاقة إرساء هذا المشروع بها.
ويهدف نموذج "مؤسسات الريادة"، إلى إحداث تحول شامل في أداء هذه المؤسسات التعليمية، يرتكز على الانخراط الطوعي للفرق التربوية العاملة بها، وتوفير الظروف المادية والبيداغوجية والوسائل التكنولوجية اللازمة، خدمة للتلميذات والتلاميذ.
وبمؤسسة عبد الواحد بن عاشر الابتدائية، بجماعة بني درار (عمالة وجدة - أنجاد)، عاينت وكالة المغرب العربي للأنباء، إجراءات تنزيل مشروع "مؤسسة الريادة" مع انطلاق الدخول المدرسي، عبر تقييم تعلمات التلاميذ، والاستعداد لتمكينهم من دعم تربوي خاص يلائم مستوياتهم.
وفي هذا الصدد، أكد مدير المؤسسة، لحسن زياني، أن هذه المدرسة الرائدة، التي فتحت أبوابها في هذا الموسم، تأتي في إطار التوسيع التدريجي لمشروع المدارس الرائدة، والحد من ظاهرة الاكتظاظ في المؤسسات الأخرى، وأيضا بهدف تجويد التعلمات.
وأشار إلى أن الدخول المدرسي في هذه المدرسة، التي تتوفر على 12 قاعة للتعليم الابتدائي وقاعتين للتعليم الأولي، كان ناجحا، انطلاقا من استقبال الأساتذة، وتوقيع محاضر الدخول، وعقد ورشات تحضيرية لتمرير الروائز، إلى استقبال التلاميذ وآباء وأمهات وأولياء التلاميذ في ظروف جيدة.
ومن المتوقع أن يلتحق أزيد من 97 ألفا و581 تلميذة وتلميذا، بمختلف المؤسسات التعليمية على مستوى عمالة وجدة – أنجاد.