وفي هذا الصدد، أكدت المشرفة الإقليمية على الإحصاء العام للسكان والسكنى بسيدي بنور، التابعة للمندوبية السامية للتخطيط بالجديدة، نجوى الشعيدي، أن "الأسر منخرطة بقوة في عملية الإحصاء العام للسكان والسكنى".
وقالت السيدة الشعيدي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن عملية جمع المعطيات والبيانات في إطار الإحصاء العام السابع للسكان والسكنى (2024) تتواصل بتراب إقليم سيدي بنور في "ظروف جيدة"، في ضوء انخراط مختلف المتدخلين في عملية الإحصاء، بما فيهم الأسر.
وذكّرت، في هذا السياق، بأن عملية التحضير للإحصاء بدأت منذ مارس 2023 عبر تحيين الخرائط الرقمية لسنة 2014، و تقسيمها إلى وحدات للإحصاء بالإقليم، حيث مكّنت هذه العملية من تحديد الحاجيات اللوجستيكية والبشرية المتمثلة في مشرفة إقليمية و11 مشرفا جماعيا و140 مراقبا و420 باحثا، تم تزويدهم بـ 540 لوحة إلكترونية، كما تم توفير 127 سيارة للتنقل، من أجل المساهمة في إنجاح عملية الإحصاء بهذا الإقليم.
وفي تصريح مماثل، أكد المشرف الجماعي على مركز الزمامرة وجماعة الغنادرة، مصطفى لطفي، أن عملية الإحصاء تمر في ظروف مواتية وملائمة، لافتا إلى أن عملية الإحصاء العام للسكان والسكنى لهذه السنة تتميز بالاستعانة بوسائل تكنولوجية حديثة.
وأضاف أن مهام المشرف العام على عملية الإحصاء تتمثل في الإشراف العام على مجموع العمليات التي تقوم بها الفرق العاملة في الميدان، وهي أربع فرق بالزمامرة و8 بالغنادرة، مشيرا إلى أن كل فرقة تتكون من مراقب إحصاء وثلاثة باحثين.
وتعتمد عملية الإحصاء العام للسكان والسكنى لعام 2024 على استمارتين من أجل تجميع المعطيات لدى الأسر، إذ تضم الأولى أسئلة تتعلق بالبنيات الديمغرافية وعدد من الظواهر كالهجرة الدولية والوفيات، بينما تشمل الثانية، والمفصلة، فضلا عما سبق، أسئلة تتعلق بمواضيع جديدة كالحماية الاجتماعية واستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والبيئة.