وتميزت هذه العملية، التي ستستمر إلى غاية 30 شتنبر الجاري، بتعبئة قوية لفرق الإحصاء وتعاون مسؤول للساكنة، بهدف ضمان نجاح هذه العملية ذات الطابع الاستراتيجي.
وفي هذا الصدد، قال المشرف الإقليمي على عملية الإحصاء بورزازات، محمد حداد، إن عملية تجميع المعطيات من الأسر تتواصل بمختلف المدن والقرى في إقليم ورزازات بشكل سلس ومنظم، مشيرا إلى أنه تمت تعبئة موارد بشرية بالإقليم على تسعة مشرفين جماعيين، و77 مراقبا، و21 مراقبا مسؤولا عن التكوين، و314 باحثا، إضافة إلى 79 سائقا تم تعبئتهم خصيصا لهذه العملية.
وفي ما يتعلق بالموارد اللوجستية، أفاد المسؤول، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه تمت تعبئة 79 سيارة و421 لوحة إلكترونيا و22 غرفة مجهزة للتكوين و5 غرف مخصصة للتخزين.
وفي تصريح مماثل، أوضحت أمينة المريقي، الباحثة المشاركة في هذه الاستحقاق الوطني، أن هذه العملية تجري في ظروف جيدة، وتتميز بالتفاعل وحسن الاستقبال والتعاون الكبير من جانب الساكنة.
ونوهت الباحثة باستخدام التكنولوجيا الحديثة خلال هذه النسخة من الإحصاء العام للسكان والسكنى، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بمقاربة مبتكرة ستمكن من تحسين نجاعة عملية تجميع البيانات وتسريع وتيرة معالجة المعلومات.
وبحسب المندوبية السامية للتخطيط، فإن هذه العملية الاستراتيجية ستقدم صورة حقيقية عن السكان والسكنى. وتجدر الإشارة إلى أن هذه العملية تشهد تعبئة موارد بشرية كبيرة بمشاركة 55 ألف مشارك (باحثين ومراقبين ومشرفين جماعيين).
وستتيح النتائج التي سيسفر عنها هذا الاحصاء تحسين السياسات العامة وتوجيه الاستثمارات والاستجابة للاحتياجات المحددة لكل منطقة.