وتهدف هذه الكأس المفتوحة أمام أندية البطولة الاحترافية للقسمين الأول والثاني، على الخصوص، إلى إدماج اللاعبين (أقل من 23 سنة) ضمن الفرق الأولى وإلى رصد اللاعبين الموهوبين الذين بالإمكان المناداة عليهم لتطعيم المنتخب الوطني الأولمبي ومنتخب الشباب.
كما ستسهل هذه المنافسة الاستئناف التدريجي للمباريات بعد التوقف الذي يكون في العطل الصيفية والشتوية، وأيضا داخل تواريخ الـ "فيفا"، فضلا عن رفع عدد المباريات الملعوبة في السنة، وبالتالي الحفاظ على إيقاع التنافسية خلال فترات توقف البطولة الوطنية.
وستجري أطوار كأس التميز، التي تضم 32 ناديا (القسم الأول والقسم الثاني) في دورين.
وخلال الدور الأول (دور المجموعات)، ستلعب الأندية، الموزعة على ثماني مجموعات مباريات الذهاب والإياب، حيث تضم كل مجموعة أربعة فرق حسب توزيع يتوافق مع ترتيب الموسم الرياضي الفائت، مع تعويض فرق القسم الثاني المنحدرة بأخرى صاعدة حديثا.
وستتأهل إلى الدور الثاني (الدور النهائي) الفرق صاحبة المركز الأول والثاني في كل مجموعة، والتي ستلعب ثمن وربع ونصف النهائي ذهابا وإيابا، على أن تجرى بعد ذلك مباراتا الترتيب والنهائي.
وبخصوص أعمار اللاعبين، على الأندية تسجيل عشرة لاعبين (تحت 23 سنة) على الأقل في ورقة المباراة، على أن تكون مشاركة ستة لاعبين (تحت 23 سنة) على الأقل إجبارية خلال المباراة.
وفي حال توقيف لاعب يقل عمره عن 23 سنة أثناء إجراء المباراة، يجب أن يحترم نصاب اللاعبين الذين تقل أعمارهم عن 23 سنة المبدأ نفسه بتطبيق عدد اللاعبين المطرودين.
وستتم برمجة هذه المنافسة أساسا خلال فترات توقف البطولة الاحترافية.
وسيكون على الأندية اعتماد نفس الطاقم التقني الخاص بالكبار، إلا إذا ارتأت العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية خلاف ذلك وحسب تقديرها للظروف.