وأضاف المتقي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب الحصة التدريبية التي خاضها المنتخب الوطني، اليوم السبت، أن العناصر الوطنية واصلت تداريبها منذ وصولها الى العاصمة الفرنسية، ومستعدة لرفع التحدي وتشريف المملكة.
وأوضح أن الفوز في المباراة الأولى التي سيخوضها الفريق الوطني ضد منتخب الأرجنتين، حامل لقب بطولة العالم التي أقيمت السنة الماضية في مدينة بيرمنغهام الإنجليزية، سيكون له وقع إيجابي على معنويات اللاعبين وبالتالي سيجعلهم يلعبون باقي المباريات بثقة أكبر.
ولم يخف الاطار الوطني صعوبة اللقاء بالنظر لقوة الفريق الأرجنتيني الذي يعتبر ثاني أفضل منتخب على مستوى العالم بعد المنتخب البرازيلي، مشيرا الى ان العناصر الوطنية تمتلك مع ذلك كامل الحظوظ بالنظر الى الخط التصاعدي الذي يعرفه مستواها بدنيا وتقنيا.
وفي هذا الصدد، أشار المتقي، إلى أن المجموعة التي يتواجد فيها المنتخب المغربي ليست بالسهلة حيث تضم الى جانب منتخب الارجنتين منتخب اليابان، القوي، فضلا عن منتخب كولومبيا، الفائز بالدوري الدولي، الذي أقيم مؤخرا بفرنسا بمشاركة المنتخبات المؤهلة لبارالمبياد باريس.
وأشار الى أن العناصر الوطنية تتمتع بصحة جيدة باستثناء لاعبين أصيبا خلال التداريب، ويتعلق الأمر بكل من الحموشي والحطاب، هذا الأخير الذي من المرجح أن يكون جاهزا للمباراة بفضل الجهود التي يبدلها الطاقم الطبي من أجل تأهيله. ويطمح المنتخب المغربي لكرة القدم الخماسية للمكفوفين بعد الانجاز غير المسبوق الذي حققه في دورة الألعاب البارالمبية بطوكيو سنة 2020، وظفره بميداليتها البرونزية في ثاني مشاركة إلى الصعود إلى أعلى درج في منصة التتويج.