واستعرضت السيدة حجيج في كلمة بالمناسبة، إنجازات الاتحاد مع رسم مسار مستقبل كرة الطائرة بإفريقيا. وبعد أن ركزت على السنوات الأربع الأخيرة، عبرت السيدة حجيج، عن "ارتياحها" لانعقاد الجمع مرة أخرى لاتخاذ "قرارات مهمة لمستقبل كرة الطائرة بإفريقيا". وأبرزت رئيسة الاتحاد الإفريقي للكرة الطائرة أنه بفضل "رؤية متقاسمة ومجهود جماعي تطورت كرة الطائرة الإفريقية، لترسي بذلك أسس إرث مستدام للأجيال المستقبلية". كما أكدت على أن "كرة الطائرة الشاطئية الإفريقية تواصل التوسع بشكل استثنائي، من خلال مشاركة مكثفة للبلدان الإفريقية في الأحداث القارية والدولية"، منوهة بأداء البلدان الإفريقية في المنافسات العالمية. وأوضحت أن الاتحاد الإفريقي للكرة الطائرة وفي إطار التزامه بتطوير هذه اللعبة بإفريقيا، أطلق العديد من المبادرات الرامية إلى تعزيز القدرات وتنمية المواهب وادماج التكنولوجيا الحديثة في أحداث ومسلسل الاتحاد، مشددة على أهمية الاشتغال بروح الفريق والالتزام والتميز والاحترام في مواصلة تحقيق الهدف المشترك بجعل كرة الطائرة الإفريقية قوة عالمية. وخلال هذا المؤتمر تم انتخاب سبعة أعضاء جدد بالمكتب التنفيذي. ويتعلق الأمر بأنطونيو كارلوس (الرأس الأخضر)، وخالد حمد (السودان)، وإدريس داكوني (تشاد)، وكاسيمير سوادوغو (بوركينافاسو)، وعدنان باقباج (ليبيا)، وفريديريك ندلوفي (زمبابوي) ولويس رواكيرانيا (بورندي). كما انتخب المؤتمر ثلاثة أعضاء يمثلون الاتحاد الإفريقي للكرة الطائرة داخل مجلس الاتحاد الدولي لكرة الطائرة. ويتعلق الأمر بسانغا كوني (كوت ديفوار)، ودانيال ماودي (بوتسوانا) وأغنيس ناكاوانغا (زامبيا). وتضمن جدول أعمال المؤتمر نقطة أخرى مهمة تتمثل في اعتماد مقاربة النوع من خلال انتخاب عضوات داخل الاتحاد الإفريقي لكرة الطائرة. ومكنت هذه العملية من تسليط الضوء على التزام الاتحاد بالتنوع والادماج. ويتعلق الأمر بمريم سيري كييتا ومفو باليم. كما صادق المؤتمر الانتخابي للاتحاد الإفريقي للكرة الطائرة على انتخاب رؤساء المناطق الجغرافية السبعة للاتحاد وهم مصطفى لموشي (الجزائر عن المنطقة 1)، وسي أمادو (السنغال/ المنطقة 2)، ويارو سوراكاتو علي (البنين/ المنطقة 3)، وبيلو بوردان (الكاميرون/المنطقة 4)، وناسييو زايد صديقي (أوغندا/المنطقة 5)، وكاسام خالد (موزنبيق/المنطقة 6)، وعبدو النورو كيفن (جزر القمر/ المنطقة 7).