وأوضح كلوغ، خلال مؤتمر صحافي، أن "جدري القردة ليس كوفيد جديد، سواء كان من السلالة 1 المسببة للوباء الحالي في وسط وشرق إفريقيا، أو السلالة 2 لجدري القردة التي أدت إلى تفشي الوباء عام 2022" في العالم.
وقال "نحن نعرف كثيرا بالفعل عن السلالة 2. ويجب علينا معرفة المزيد عن السلالة 1، كما أننا نعرف كيف يمكن مكافحة جدري القردة".
من جهتها، أوضحت المسؤولة في المكتب الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية، كاثرين سمولوود، أن "السلالة أ 1 هي ما كان يطلق عليها سلالة حوض الكونغو"، وتسببها عدوى من الحيوانات المصابة، مضيفة "لم نعزل أو نسجل حالات انتقلت فيها السلالة "بي" عبر حيوانات" مصابة.
وقالت "بالتالي، يبدو أنها سلالة من الفيروس تنتشر حصراً بين البشر، وأظهرت بعض الطفرات الفيروسية التي حددها العلماء أنه من المحتمل أن تنتقل بشكل أكبر بين البشر".
بدوره، أكد المتحدث باسم المنظمة في جنيف، طارق جاساريفيتش، أن "نحن نعلم أن السلالة 1 أكثر خطورة من 2، لكن المتخصصين يحاولون الآن معرفة ما إذا كان هناك فرق حقيقي بين مستوى خطورة السلالتين"، متابعا "لقد رصدنا للتو السلالة 1 بي التي تنتشر بسرعة، لكننا لسنا متأكدين بعد من خطورتها".
ويذكر أن منظمة الصحة العالمية أعلنت مرض جدري القردة "طارئة صحية عامة تسبب قلقاً دولياً" بسبب تزايد عدد الإصابات بهذا المرض في جمهورية الكونغو الديمقراطية، لا سيما السلالة "1 بي" التي سجلت كذلك في بوروندي وكينيا ورواندا وأوغندا.