وجرى تنصيب رجال السلطة الثلاثة الذين تم تعيينهم بالإقليم، خلال حفل ترأسه عامل إقليم الجديدة بالنيابة محمد سمير الخمليشي، بحضور رؤساء المصالح الخارجية ومنتخبين محليين وممثلين عن فعاليات المجتمع المدني.
وبهذه المناسبة، أشار السيد الخمليشي إلى أن هذه الحركية الانتقالية ، التي تهدف إلى ضخ دماء جديدة في عمل الإدارة الترابية، تندرج في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية السامية الرامية إلى تحقيق فعالية أكبر وترشيد أمثل للموارد البشرية.
وفي هذا الصدد، استعرض السيد الخمليشي، المؤهلات الاقتصادية والسياحية للإقليم، داعيا جميع الفاعلين إلى التعبئة الكاملة لجعل إقليم الجديدة قاطرة للتنمية خدمة للاقتصاد الجهوي والوطني.
وأضاف أن إقليم الجديدة منخرط في أوراش كبرى، مشيرا على وجه الخصوص إلى محطتي تحلية المياه بالدار البيضاء والجرف الأصفر، وكذا بناء، مستقبلا، خمس وحدات متنقلة أخرى لتحلية مياه البحر.
من جهة أخرى، دعا السيد الخمليشي، رجال السلطة الجدد إلى بذل كل ما في وسعهم لضمان دعم ومواكبة مختلف الأوراش التي تم إطلاقها بالإقليم، في إطار سياسة القرب والانفتاح على المواطنين.
يذكر أن وزارة الداخلية قامت بإجراء حركة انتقالية في صفوف رجال السلطة همت 592 منهم، يمثلون 23 بالمائة من مجموع أفراد هذه الهيئة العاملين بالإدارة الترابية. وتندرج هذه الحركة الانتقالية في إطار مجموعة من التدابير الهادفة إلى تثمين الموارد البشرية للوزارة بهيئة رجال السلطة.