وشملت هذه التعيينات الجديدة، على الخصوص، رئيس دائرة طرفاية، ابراهيم نقرو الذي تم تعيينه ليشغل منصب باشا مدينة طرفاية، وقائد قيادة الدورة، محمد نازي، الذي تمت ترقيته إلى منصب رئيس دائرة طرفاية.
كما تم تنصيب كل من علي محسن، قائد قيادة أخفنير، ورضا عبيد، قائدا نائبا لرئيس الشؤون الداخلية، والحسن حديدان، قائد قيادة الطاح، ونور الدين البوزيدي، قائد قيادة الدورة، وأيوب وليد، قائدا رئيسا للملحقة الإدارية الميناء بباشوية طرفاية.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد عامل الإقليم، محمد حميم، أن هذه الحركية تندرج في إطار تنفيذ التعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، التي تؤكد على "خدمة المواطنين ضمن إطار مبادئ المساواة والإنصاف في تغطية التراب الوطني وضمان استمرارية الخدمات".
وأضاف أن وزارة الداخلية قامت باتخاذ مجموعة من التدابير لتعزيز مواردها البشرية في هيئة رجال السلطة، مذكرا بأن هذه العملية تأتي تعزيزا للدور الحيوي لهذه الهيئة في تجسيد مفهوم الخدمة العمومية، والذي أكد عليه صاحب الجلالة، من خلال التشديد على مبادئ المصلحة العامة والنزاهة والعدالة المجالية والتماسك الاجتماعي.
وسجل المسؤول الترابي أن الأمر يتعلق بتدابير تندرج في إطار التنزيل السنوي لاستراتيجية وزارة الداخلية الهادفة إلى الإعداد والكشف الدوري عن أجيال جديدة من المسؤولين الترابيين قصد تعيينهم بمختلف عمالات وأقاليم المملكة من أجل مواكبة مختلف الأوراش التنموية وتحسين المعيش اليومي للمواطن، مؤكدا أن هذه المقاربة قوامها الحرص على الالتزام الصارم بمعايير الكفاءة والاستحقاق وتكافؤ الفرص في تولي مناصب المسؤولية.
وحث عامل الإقليم رجال السلطة الجدد على استحضار المسؤولية الملقاة على عاتقهم في إطار المفهوم الجديد للسلطة الذي أرسى ركائزه جلالة الملك، وذلك من خلال التحلي بالانضباط والفعالية في الأداء.
حضر حفل التنصيب، على الخصوص، الكاتب العام لعمالة إقليم طرفاية، وممثلي الهيئات القضائية والمصالح الأمنية، وعدد من المنتخبين، وشيوخ وأعيان القبائل الصحراوية بالإقليم، وفعاليات المجتمع المدني.