وأوضح السيد الفرواح في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الخطاب الملكي دق ناقوس الخطر عبر إثارة انتباه جميع المتدخلين إلى إشكالية الإجهاد المائي الذي يعاني منه المغرب بعد ست سنوات من الجفاف المستمر، حاثا على ضرورة إطلاق مشاريع بنيوية كفيلة بتوفير هذه المادة الحيوية للساكنة.
وأضاف الأكاديمي ذاته، أن خطاب جلالة الملك رسم خارطة طريق جديدة وواضحة المعالم للسياسة المائية بالمغرب في السنوات المقبلة مستشرفا المستقبل بحلول واقعية وناجعة لتدبير إشكالية الماء.
وسجل أن جلالة الملك حرص على ضرورة تحديد الأولويات وملاءمة الاستراتيجيات والمخططات مع الظرفية الحالية في إطار سياسة مائية تعتمد على الاستباقية في وضع البرامج، والحكامة في التدبير عبر التنفيذ الناجع للمشاريع المبرمجة، وكذا الالتقائية بين كافة القطاعات الحكومية بما يضمن النجاح في تدبير إشكالية ندرة الماء.
وخلص إلى أن التوجيهات الملكية الواردة في خطاب العرش، ذات الصلة بإشكالية الماء، تستوجب من الحكومة تنزيلها على نحو ناجع وسليم بما يسهم في ضمان التزود بالماء الصالح للشرب وتوفير مياه السقي للأنشطة الفلاحية.