وأعرب السيد ماتاريلا في هذه البرقية باسم الجمهورية الإيطالية وباسمه الشخصي، عن أحر تهانئه لجلالة الملك وللشعب المغربي الصديق، وأصدق تمنياته بمستقبل مزدهر للمملكة المغربية.
ومما جاء في برقية الرئيس الإيطالي "تجمع المغرب وإيطاليا صداقة عميقة وتعاون مثمر، يتعزز دوما ليس فقط بحوار سياسي وعلاقات اقتصادية وتجارية مثمرة، وإنما أيضا بشبكة مكثفة من التفاعلات على صعيد المجتمع المدني" بالبلدين.
وقال الرئيس الإيطالي إن هذه الأواصر تشكل "أساسا متينا" للرقي بالشراكة إلى "مستوى استراتيجي والإسهام سويا في جعل الفضاء المتوسطي المشترك أكثر استقرارا وأمنا".