وشهد حفل الاستقبال، الذي تم تنظيمه بإقامة المغرب في العاصمة الشيلية، حضور الرئيس الشيلي السابق، إدواردو فراي، ووزيرة الداخلية، كارولينا توها، ووزير الشؤون الخارجية، ألبرتو فان كلافيرين، ووزيرة الدفاع، مايا فرنانديز، ووزير التربية، نيكولاس كاتالدو.
كما شارك في الحفل وزيرة الممتلكات الوطنية، مارسيلا ساندوفال، ووزير الطاقة، دييغو باردو، ووزيرة الثقافة والفنون والتراث، كارولينا أريدوندو، ووزيرة المعادن، أورورا ويليامز، بالإضافة إلى رئيسة مجلس النواب، كارول كاريولا، وسفراء وعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية.
وقالت سفيرة المغرب بالشيلي، كنزة الغالي، في كلمة لها بهذه المناسبة، إنه خلال السنوات الـ25 الماضية قام المغرب برفع التحديات وتحقيق العديد من الإنجازات وتعزيز سياسة الانفتاح والتسامح.
وأضافت سفيرة المملكة، أنه منذ 1999، سنة تربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الميامين، عمل جلالته على إرساء مجتمع ديمقراطي، عادل، ومنصف، ومنفتح وقائم على الحوار، مستعرضة المكتسبات التي تم تحقيقها في العديد من الميادين.
وأشارت بشكل خاص إلى مجال حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية، وإصلاح مدونة الأسرة، وسياسة التصنيع، والطاقات المتجددة، والسياسة الرياضية، والهجرة والسياسة المتعلقة بالماء.
وبخصوص قضية الصحراء، أشادت السيدة كنزة الغالي بدعم فرنسا الثابت لمخطط الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية، والذي يأتي لينضاف إلى الدعم الذي أعلنته، في السابق، لاسيما إسبانيا والولايات المتحدة والعديد من الدول الأخرى.
وبالتطرق إلى الجانب الثنائي، أكدت سفيرة المغرب أن الشيلي والمملكة "تستكشفان العديد من سبل التعاون، وهما عازمتان على توطيده وتعزيزه في إطار تعاون متنوع".
ومن جانبه، أعرب وزير الشؤون الخارجية الشيلي، عن سعادته بالمشاركة في الاحتفال بعيد العرش بسفارة المغرب، الذي يعتبر "بلدا غنيا بتاريخه وثقافته، وبوثقة تنصهر فيها التقاليد والحداثة".
ونوه ألبرتو فان كلافيرين بمختلف أوجه الثقافة المغربية، من الموسيقى إلى فن الطهي، مرورا بالفنون والهندسة المعمارية ووصولا إلى فن العيش المغربي.
وقال الوزير الشيلي "اليوم، لا نحتفل بالثقافة المغربية فحسب، بل أيضا بعهد صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي عمل منذ اعتلائه العرش سنة 1999، على إطلاق إصلاحات هامة في مجالات مختلفة"، من قبيل الاقتصاد وحقوق الإنسان والسياسة.
وأكد ألبرتو فان كلافيرين أن "المغرب، تحت قيادة جلالة الملك، تقدم نحو مزيد من الانفتاح والتنمية، وعزز مكانته كفاعل أساسي في منطقة المغرب العربي، وفي إفريقيا والعالم".
وتجدر الإشارة إلى أن المشاركين في حفل الاستقبال تابعوا شريطا يستعرض أهم المشاريع الكبرى المنجزة بالمغرب خلال السنوات الأخيرة.