وأبرز الأكاديمي الكولومبي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء "الدور المحوري" الذي اضطلع به صاحب الجلالة الملك محمد السادس في تفعيل الدبلوماسية المغربية النشطة التي مكنت من بلوغ هذا الموقف الجديد لفرنسا.
وأوضح في هذا السياق أنه "من الضروري الاعتراف بالدور المحوري الذي اضطلع به جلالة الملك في تنمية بلده وفي الدبلوماسية النشطة"، وهو الدور الذي وضع المغرب على "درب التقدم والاستقرار"، مضيفا أن فرنسا أصبحت تعتبر أن "الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية الأساس العملي الوحيد" للتوصل إلى حل نهائي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية".
وقال أولانو إن "هذا الدعم الفرنسي لا يعزز العلاقات الثنائية بين فرنسا والمغرب فحسب، بل سيكون ذا وقع مهم على الأمن والاستقرار في المنطقة المغاربية".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن رسميا في رسالة موجهة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أنه "يعتبر أن حاضر ومستقبل الصحراء الغربية يندرجان في إطار السيادة المغربية".
وفي الرسالة ذاتها، أكد رئيس الجمهورية الفرنسية لجلالة الملك "ثبات الموقف الفرنسي حول هذه القضية المرتبطة بالأمن القومي للمملكة"، وأن بلاده "تعتزم التحرك في انسجام مع هذا الموقف على المستويين الوطني والدولي".